كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، معلومات وتفاصيل مثيرة عن إسقاط الطائرة "إيل 20" الروسية في سوريا الأسبوع الماضي.
وقال
المتحدث باسم الوزارة، اللواء إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي في موسكو:
"أخبرت ممثّلة قيادة القوات الجوية الإسرائيلية برتبة عقيد قيادة مجموعة
القوات الروسية في سوريا عبر قناة الاتصال لمنع التصادم العسكري بالضربة القادمة على مواقع سورية. وكان الخبر يكمن في أن إسرائيل سوف تُغير على مواقع متواجدة في شمال سوريا في الدقائق القريبة القادمة".
واشار إلى أن قائد طاقم الطائرة الروسية "إيل–20" التي كانت تحلق فوق شمال سوريا حصل على تعليمات تنص على مغادرة منطقة تنفيذ المهمة والتوجه جنوبًا للعودة إلى القاعدة.
وأضاف:
"بمرور دقيقة واحدة في الساعة الواحدة والدقيقة الأربعين شنّت أربع
مقاتلات إسرائيلية "إف–16" ضربات جوية على منشآت صناعية في محافظة اللاذقية
بقنابل موجّهة من طراز "جي بي يو-39"هكذا يتبيّن أن الطرف الإسرائيلي قام
بإخبار مجموعة القوات الروسية بتنفيذ عمليته العسكرية ليس بشكل مسبق بل
تزامنًا مع بدء الغارات".
وتابع قائلًا إن "القوات الجوية الإسرائيلية لم تشن غاراتها في المناطق الشمالية للجمهورية العربية السورية بل في ريف اللاذقية التي تعد محافظة سورية غربية، في مدينة اللاذقية فتقع في منطقة الساحل الغربي السوري.
وأضاف
أن "التضليل الذي قامت به الضابطة الإسرائيلية بشأن منطقة غارات المقاتلات
الإسرائيلية لم يمنح الطائرة الروسية "إيل–20" فرصة الخروج إلى منطقة
آمنة، موضحا أنه لم يتم الإخبار بمكان تواجد المقاتلات "إف–16"
الإسرائيلية.
وأكد اللواء "كوناشينكوف" أن موسكو ترى أن المسؤولية عن تحطم الطائرة "إيل-20" في سوريا تقع بالكامل على سلاح الجو الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن التصرفات الإسرائيلية أثناء الحادثة كانت ستعرض طائرات ركاب للخطر.
وأوضح
"كوناشنكوف": "المعلومات الموضوعية المقدمة تدل على أن تصرفات طياري
المقاتلات الإسرائيلية، التي أدت لمقتل 15 عسكريًّا روسيًّا، تتحدث عن عدم
مهنيتهم أو على الأقل عن إهمال إجرامي. لذلك نحن نعتبر أن المسؤولية عن
كارثة الطائرة الروسية "إيل-20 تقع بالكامل على القوات الجوية المسلحة
الإسرائيلية وأولئك اللذين اتخذوا القرار بمثل هذا النشاط". |
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.