فتحت عملية اغتيال مدير مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف، عزيز إسبر،
الباب على مصراعيه لكشف المزيد من التفاصيل حول أكثر مسؤول غامض في "نظام
الأسد" وعلاقته بإيران وكوريا الشمالية.
وعمل "إسبر" مديرًا لمعهد لمركز البحوث، عبر تكليفٍ مباشرٍ من رئيس النظام السوري، بشار الأسد؛ حيث يتم العمل وفق تنسيق لا يتطلب وجود موظف وسيط بينهما.
وبحسب مراقبين موالين للنظام، فإن اغتيال "إسبر" سيكون صادمًا لإيران؛ لأنه كاتم أسرارها الخاصة بصاروخ "فاتح"، وكذلك كونه محط ثقة كبيرة من قِبَل بشار الأسد.
ويعتبر "إسبر" صلة وصل أكاديمية متخصصة ما بين خبراء كوريين شماليين، وخبراء تابعين لـ"نظام الأسد"، ورئيس النظام نفسه، فضلًا عن علاقته المميزة بميليشيا "حزب الله" اللبناني الذي أوكل له مهمة بناء مخازن خاصة به في سوريا.
ويُعد
مركز البحوث العلمية في مصياف، واحدًا من البؤر التي تنشط فيها القوات
الإيرانية، منذ سنوات، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى استهدافه، بقصف جوي،
وقيل إن المستهدف من القصف كان "إسبر" الشخصية الأكثر سرية وغموضًا من رجال بشار الأسد.
وأعلنت سرية "أبو عمارة" للمهام الخاصة، اليوم مسؤوليتها عن تصفية "إسبر" بزرع عبوات ناسفة و تفجيرها في سيارته بريف حماة منتصف الليلة الماضية مما أدى إلى مقتله هـو و سائقه عـلى الفور.
|
الصفحة الرئيسية
»
محلي
» معلومات جديدة عن "إسبر" أكثر مسؤول غامض بـ"النظام.. وعلاقته بإيران وكوريا الشمالية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.