حملة عنيفة لـ"مخابرات الأسد" في اللاذقية لاستئصال أقرباء النشطاء والمعارضين

 شنَّت مخابرات النظام السوري في اللاذقية حملة عنيفة لاستئصال المدنيين من أقرباء النشطاء والمعارضين ومقاتلي الفصائل العسكرية، وذلك تحت تهم متعددة.

وبحسب ما أورد ناشطون ومصادر إعلامية من معلومات، فإن مخابرات النظام اعتقلت عددًا كبيرًا من أقارب مقاتلي الفصائل والمعارضين في اللاذقية واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وذكرت المعلومات أن التهم الموجّه إلى المدنيين هي التواصل مع الفصائل العسكرية في جبلي الأكراد والتركمان وتزويدهم بمعلومات عن تحركات النظام في المحافظة.

ولم يستطع الناشطون حصر الأعداد التي تم اعتقالها، إلا أنهم أكدوا أن جميع المعتقلين هم مدنيون وأنهم أعداد كبيرة، مؤكدين أنهم سيتعرضون للتعذيب وربما الموت.

وتأتي حملة "مخابرات الأسد" في اللاذقية؛ تزامنًا مع  وصول تعزيزات عسكرية إلى جبلي الأكراد والتركمان بريف المحافظة لبدء عملية عسكرية ضد الفصائل.

يشار إلى أن النظام أجبر مؤخرًا النازحين من مدينة حلب إلى محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرته على العودة إلى منازلهم، بحجة عودة الأمان إليها.