ربطت صحيفة "غلوبال تايمز" المقربة من الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، اليوم الاثنين، قضية اعتقال السلطات في بلادها لمليون مسلم في معسكرات سرية بالحرب الدائرة على الأراضي الصينية منذ سبع سنوات.
وقالت
الصحيفة في افتتاحيتها: "إن السياسة الأمنية المتشددة لبكين في إقليم
شينجيانغ ذي الغالبية المسلمة في شمال غرب البلاد، أدت إلى تفادي قيام سوريا جديدة".
وأوردت
أن "سياسيين ووسائل إعلام في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى انتقدوا
بشدة كيفية حكم شينجيانغ، وتحدثوا عن انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان واصفين
المنطقة بأنها أشبه بسجن مفتوح".
وأضافت "غلوبال تايمز"؛ تعليقًا على التقارير
الحقوقية: إن "هدفهم هو نشر الاضطرابات في شينجيانغ وتدمير الاستقرار الذي
أنجز في المنطقة بعد جهود مضنية".
وأكدت الصحيفة أنه بفضل التدابير الأمنية الشديدة "تم إنقاذ شينجيانغ فيما كان على شفير الفوضى، ما أدى إلى تفادي قيام سوريا جديدة أو ليبيا جديدة"، مذكرةً بأن السلطات اضطرت إلى مواجهة موجة من الاعتداءات وأعمال العنف في المنطقة.
وكان
عضو لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، جاي مكدوجل، أكد
احتجاز الصين نحو مليون فرد من أقلية الإيغور المسلمة فيما يشبه "معسكر
احتجاز ضخمًا محاطًا بالسرية".
ويضم شينجيانغ نحو 22 مليون نسمة نحو نصفهم من
الأويغور المسلمين الناطقين بالتركية والذين يشكون من التمييز بحقهم من
جانب السلطات الشيوعية في الصين.
وازدادت الاعتقالات بنسبة 730 في
المائة العام الفائت في شينجيانغ، وفق معطيات نشرتها أخيرًا جمعية "سي إتش
آر دي" للدفاع عن حقوق الإنسان والتي مقرها في واشنطن.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.