الطبقة تودع 3 من شهداء قوى الأمن الداخلي

ودع أهالي منطقة الطبقة بمراسم مهيبة ثلاثة شهداء من قوى الأمن الداخلي إلى مثواهم الأخير، الذين استشهدوا جراء انفجار لغم من مخلفات داعش في ريف الطبقة.

وتجمع المشيعون اليوم أمام مشفى الطبقة الوطني لاستلام جثامين الشهداء الثلاثة وهم كل من "عمار الخلف، محمد العبدول، وراشد الفلاج" الذين استشهدوا بانفجار لغم من مخلفات مرتزقة داعش في ريف الطبقة أثناء تأديتهم لمهامهم في حماية شعبهم.

وانطلق موكب تشييع الشهداء من أمام مشفى الطبقة الوطني بمشاركة المئات من الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية وقوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية.

وبعد الوصول إلى مزار الشهداء، وضعت جثامين الشهداء على منصة الشرف لتبدأ بعدها المراسم بالوقوف دقيقة صمت إكراماً لأرواح الشهداء بالتزامن مع عرض عسكري قدمته قوى الأمن الداخلي في الطبقة.

وخلال المراسم ألقيت عدة كلمات كانت الكلمة الأولى للرئيس المشترك للجنة الداخلية مظلوم عمر قال فيها :"شهداؤنا ضحوا بأغلى ما لديهم لننعم بالأمن والاستقرار، قوى الأمن الداخلي تعمل ليلاً نهاراً لحماية الأهالي ومدينتنا، وليقطعوا كل يد غادرة جبانة تحاول النيل من أمن واستقرار مناطقنا".

بدوره تحدث الإداري في مؤسسة عوائل الشهداء عبد الكريم الابراهيم قائلاً :"نودع اليوم شهداء من خيرة شبابنا ممن نذروا أنفسهم لحماية أهلهم وأرضهم، وإننا لنجدد لهم العهد بإكمال مسيرة شهدائنا الأبطال الذين أنبتت بدمائهم الحرية والعيش المشترك وأخوة الشعوب في مناطقنا".

ومن جانبها تحدثت الرئيسة المشتركة للجنة العلاقات العامة في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة آسيا الغربي وقالت:" الشهداء شموع النصر والتحرير أثبتوا للجميع أنهم قادرون على حماية الأرض والعرض والكرامة وخلق مجتمع يسوده السلام والتآخي، ونعاهدهم على السير على نهجهم حتى تحرير ما تبقى من أرضنا من يد المحتلين والمرتزقة".

وفي ختام المراسم سلمت وثائق الشهادة لذوي الشهداء من قبل مؤسسة عوائل الشهداء، لتوارى بعدها جثامين الشهداء الثرى وسط زغاريد الأمهات وصدى الحناجر التي هتفت "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".