قُتل عشرات المدنيين وجُرح مئات آخرون، أغلبهم أطفال ونساء، مساء الثلاثاء، في حملة قصف مكثّفة جوًّا وبرًّا يشنّها "نظام الأسد" وميليشياته على مدينة نوى بريف درعا الشمالي.
وأفاد مراسل ، بأن مجازر مروعة ارتكبها "نظام الأسد" بقصفه بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة ومئات القذائف والصواريخ الأحياء السكنية في مدينة نوى بريف درعا الشمالي.
وأضاف
"مراسل ": أن "أعداد الشهداء تجاوز الـ60 قتيلًا، وأعداد الجرحى
كثيرة جدًا، أغلبهم من الأطفال والنساء، وفرق الإنقاذ والدفاع المدني تقف
عاجزة من هول المشهد، وتكرار القصف المكثّف على الأماكن المستهدفة".
وأكد
أنه لا يتوفر إحصائيات دقيقة لأعداد القتلى والجرحى، وأن عددًا كبيرًا من
الضحايا ما يزال تحت الأنقاض وفي شوارع المدينة لعدم وجود سيارات إسعاف
تنقلهم، بالإضافة لذلك خروج مشفى "نوى" عن الخدمة بعد استهدافه بغارات جوية مكثّفة.
واختتم "مراسل "، بقوله: إن "آلاف العائلات تنزح من مدينة نوى تحت القصف المكثّف والمستمر من الطائرات الحربية والمروحية، والمدافع وراجمات الصواريخ".
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.