توصَّلت فصائل مدينة نوى في ريف درعا،يوم الأربعاء، مع الجانب الروسي لتسوية الأوضاع في المدينة، وذلك بعد سقوط عشرات الضحايا في حملة جوية مكثفة.
وذكرت مصادر محلية، أن الاتفاق تضمن عدة بنود أهمها: "تسليم القِطَع و التلال العسكرية في محيط نوى لميليشيات النظام"، مشيرة إلى أنه تم تسليم كلٍ مِن تل أم حوران شمال نوى ، و تلي الهش شمال شرق المدينة.
كما نصّ الاتفاق على منع تواجد قوات النظام داخل مدينة نوى
مع السماح لأرتاله العسكرية المتجهة لقتال "تنظيم الدولة" بالعبور فيها،
بالإضافة إلى تسليم الفصائل جزءًا من السلاح الثقيل على أن يتم الاحتفاظ
بالباقي حتى القضاء على التنظيم.
وأوضحت المصادر، أنه سيتم البدء في تسوية أوضاع الراغبين في البقاء في درعا على اختلاف التهم الموجهة، أما بالنسبة للضباط المنشقين لهم الخيار في العودة لمهامهم أو التسريح من الخدمة.
وفيما
يتعلق بالمجندين المنشقين يرتبط مصيرهم بمصير الدورة العسكرية التي
التحقوا بها في أول خدمتهم ، يسرح إن تم تسريحها و يُتم خدمته في حال لم
يتم تسريحها، أما المطلوبون للخدمة العسكرية يتم تأجيلهم لمدة 6 أشهر ، ثم
عليهم الالتحاق بعدها.
وأخيرًا - بحسب المصادر ذاتها - "كل من لا يرغب في التسوية يتم ترحيله إلى إدلب ، و موعد الترحيل يقرره وفد التفاوض".
|
الصفحة الرئيسية
»
محلي
» على وقع الغارات والمجازر.. فصائل مدينة نوى بدرعا تتوصَّل لاتفاقٍ مع الاحتلال الروسي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.