تشن قوات نظام الأسد والميليشيات المدعومة من إيران حملة قصف
مكثف منذ فجر يوم الأحد في محافظة القنيطرة في جنوب سوريا، وسط أنباء عن
محاولة للسيطرة على أولى البلدات في ريف تلك المحافظة الإستراتيجية القريبة
من الجولان المحتل.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن
"قوات النظام والمسلحين الموالين لها بدأوا بتنفيذ هجوم عنيف على منطقة ريف
القنيطرة، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع الفصائل في المنطقة منذ فجر الأحد".
وأضاف أن القصف الذي بدأ في الثالثة صباحاً، كان لا يزال
مستمراً بعد "أكثر من ساعات". مشيراً إلى أن المنطقة "استُهدفت بأكثر من
800 قذيفة مدفعية وصاروخية.
وبحسب المرصد، تمكنت قوات النظام والميليشيات من التقدم
والسيطرة على بلدة مسحرة، الواقعة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، فيما
لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية حتى اللحظة". وقال إن القصف طال كذلك
بلدات في محافظة درعا المجاورة للقنيطرة، لكن ناشطون نفوا صحة هذه الأنباء،
مشيرين إلى أن قوات النظام تكبدت خسائر فادحة خلال محاولتها التقدم في تلك
البلدة، دون جدوى، ومن قتلاها، قائد الفوج 137، اللواء راكان دياب.
وتسيطر المعارضة على نحو 70 بالمئة من محافظة القنيطرة، والتي
تكتسب حساسية خاصة نظراً لأنها تضم هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل،
وبالتالي، يقول عبد الرحمن، "لم يتدخل الطيران الحربي فجر الأحد، في حين أن
روسيا لا تشارك حتى الآن في الهجوم".
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.