أكد مدير مكتب دفن الموتى في محافظة دمشق محمد حمامية، وجود عدد من
حالات تم فيها نبش قبور بمساعدة عدد من الحفارين، ليتم بيع القبر مرة
ومرتين خاصة إذا رأى الحفار لفترة طويلة عدم مجيء أقرباء الميت لزيارة
القبر.
وأضاف في تصريحات لصفحة "دمشق الآن" الموالية للنظام نشرتها أمس السبت،
أن بيع القبور بعد نبشها يتم مقابل مبالغ معينة، وقد تم فصل ما يقارب 7
حفارين ثبت قيامهم بتلك الأعمال".
ورأى حمامية، أن "الغلاء بأسعار القبور سببه أن الجميع يرغب في دفن
موتاه ضمن دمشق"، مشيراً إلى أنه يجب أن تكون جميع المقابر خارج حدود
المدينة.
وكشف حمامية عن اقتراح في السابق لتحويل مقبرة الدحداح إلى حديقة، ولكنه
لم يستمر بسبب رفض وزارة الأوقاف هذا الطرح. كما كشف عن وجود مقبرة جديدة
في عدرا تم استلامها.
وذكر حمامية في سياق متصل، بأنه "حالياً يتم دفن الموتى فوق القبور التي
مضى 5 سنوات على ردمها بشريطة أن يكون الشخص المدفون من نفس عائلة الموتى
السابقين". منوهاً إلى أنه وفي السابق قبل حالة الاكتظاظ الحالية كان يتم
الدفن فوق القبر الموجود بعد 10 سنوات، لافتاً إلى أنه يكفي مضي عامين على
الدفن كي تكون الجثة قد تحللت.
الجدير بالذكر أن ظاهرة ارتفاع الأسعار في سوريا لم تقف عند حد معين،
لتصل هذه الظاهرة إلى القبور وصالات العزاء، وخاصة في دمشق، التي زاد ثمن
القبر في مقبرة باب الصغير مثلاً عن مليون ليرة.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.