كشفت صحيفة "سفوبودنايا بريسا" الروسية، السر وراء أوامر الرئيس فلاديمير بوتين، بسحب القوات الروسية من الأراضي السورية.
ونقلت
الصحيفة عن أستاذ العلوم السياسية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات
الدولية، ميخائيل ألكسندروف، قوله: إن "الانسحاب الحالي للقوات، هو من
ناحية، تناوب مخطط له؛ ومن ناحية أخرى، لعبة سياسية".
وأضاف
"ألكسندروف": "سيلتقي الرئيس (بوتين) مع (ترامب)، والآن لديه فرصة ليقول
لزميله الأمريكي: نحن نخفض وجودنا العسكري في سوريا، فاسحبوا قواتكم أيضًا
من هناك".
ورأى "ألكسندروف" أن "موسكو" لن تساوم على (الأسد)، متابعًا: "إذا كان
قرار سحب جزء من مجموعتنا يبدو هكذا، فهذا تصور خاطئ للغاية، فما بذلناه في
سوريا سياسيًّا، وماديًّا، أكبر من أن نغادر ببساطة، حتى لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة".
وتابع:
"لا يمكن الوثوق بالأمريكيين كشركاء، تاريخ العلاقات الروسية الأمريكية
برمته يشهد على ذلك، أعتقد أن الانسحاب الحالي للقوات أقرب إلى مناورة
تكتيكية".
وأشار "ألكسندروف" إلى "صعوبة القول كم بقي من طائراتنا وعسكريينا في سوريا
فنحن نقوم تارة بسحب بعض قواتنا من هذه الجمهورية العربية، ونرسل تارة
أخرى غيرهم إلى هناك، وهذا يرجع إلى حد كبير ليس فقط إلى الوضع العسكري،
إنما والسياسي".
وكان "بوتين" أعلن أن 1140 جنديًّا روسيًّا، بالإضافة إلى 13 طائرة و14 مروحية، غادروا الأراضي السورية في الأيام الأخيرة.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.