قذائف على السويداء تقتل طفلة وتوقع إصابات

سقطت قذائف صاروخية على أحياء في مدينة السويداء، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة ثلاثة مدنيين بجروح طفيفة.

وأفاد مراسل  في المدينة اليوم، الأحد 24 من حزيران، أن القذائف عددها أربعة سقطت ثلاثة منها قرب الفرن الآلي المركزي وفي شارع الكويت القريب من حي المهندسين وفي حي الخزانات بالقرب من حديقة الباسل.

بينما سقطت القذيفة الرابعة على قرية الدور في ريف السويداء الغربي، ما أدى إلى مقتل الطفلة تولاي محمود.

ولم تحدد الجهة التي تقف وراء القذائف، بينما اتهم النظام السوري بمن أسماهم “الإرهابيين” باستهداف المدينة بعدة قذائف صاروخية.

ويتزامن سقوط القذائف مع مواجهات عسكرية على خط التماس الفاصل بين ريف السويداء الغربي وريف درعا الشرقي، إذ تحاول قوات الأسد السيطرة على بلدة بصر الحرير لعزل منطقة اللجاة بشكل كامل.

وفي 21 من حزيران الحالي أسفرت قذائف استهدفت المدينة أيضًا عن مقتل شخصين اثنين، من عناصر فرع الأمن السياسي، وإصابة آخر، إضافة إلى أضرار مادية في المنطقة.

وبجسب مراسل  في درعا كثف الطيران الحربي التابع للنظام السوري قصفه لمدن وبلدات ريف درعا الشرقي، ما أدى إلى دمار كبير بالأحياء السكنية وخروج مركز الدفاع المدني عن الخدمة.

وأوضح المراسل أن القصف لا يزال مستمرًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير، بالتزامن مع مواجهات على الأرض من ثلاثة محاور.

ووجهت الفصائل العسكرية العاملة في درعا رسالة لأبناء السويداء، 20 من حزيران الحالي، دعتهم ألا يكونوا وسيلة لتحقيق أهداف النظام السوري في المعارك التي ينوي البدء بها في المنطقة.

ونشرت فصائل “الجبهة الجنوبية” بيانًا خاطبت فيه أهالي السويداء بألا يكونوا طعمًا للنظام السوري لتحقيق أهدافه في العمليات العسكرية المقبلة، ووقودًا للمشاريع الإيرانية في المنطقة.

في حين قالت حركة “رجال الكرامة” في السويداء إنها كانت ولا زالت على موقف الحياد الإيجابي من أي “صراعات داخلية بين أبناء الوطن الواحد”.

وأضافت في بيان لها، الخميس الماضي، أنها ليست طرفًا في إراقة الدماء، ومتمسكة بثوابت قائدها الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس والشعار الذي كان يقوله دائمًا “دم السوري على السوري حرام”.