الطيران الحربي يرتكب مجزرتين مروعتين بدرعا.. وعشرات الآلاف يفرون نحو القنيطرة والجولان

ارتكتب الطيران الحربي التابع لروسيا و"نظام الأسد"، ثلاث مجازر مروعة في بلدات ومدن درعا؛ ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأفاد مراسل ، بأن المجزرة الأولى وقعت أمس في بلدة الطيبة في ريف درعا الشرقي الواقعة على مقربة من الحدود الأدرنية؛ ما أسفر عن مقتل نحو 10 مدنيين غالبيتهم من الأطفال.
وأشار  إلى أن المجزرة الثانية وقعت، اليوم الخميس، في بلدة المسيفرة؛ حيث سقط ما يقارب ٢٠ قتيلًا معظمهم أطفال.
وأكد أن بلدة "الطيبة" الحدودية مع الأردن تعرَّضت لأول مرة للقصف من الطيران الحربي أمس، مرجحًا ارتفاع عدد ضحايا مجزرة "المسيفرة".
وأظهرت مجموعة من الصور التي بثَّها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد قاسية لأطفال غرقى في دمائهم وآخرين تمزقت أجسادهم أشلاءً وفُصلت رؤوس بعضهم.
وأكد مراسل لجوء عشرات الآلاف من ريف درعا الشرقي واللجاة باتجاه القنيطرة والقرى المحاذية للجولان المحتل فرارًا من المعارك والقصف الجوي الروسي الذي يتعمد استهداف المدنيين.
وتبذل المجالس المحلية في القنيطرة جهودًا لاستيعاب موجة النزوح في ظل غياب للمنظمات الإنسانية وتوافق إقليمي ودولي على العملية العسكرية للنظام وحلفائه.
هذا، ولاتزال السلطات الأردنية ترفض فتح الحدود وإدخال أي جريح أو لاجئ بعد حملة عسكرية هي الأعنف على الجنوب السوري منذ بدء الثورة السورية. 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top