ناشطو

أطلق ناشطون ومعارضون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مدينة اللاذقية وخارجها، حملة بعنوان «اللاذقية.. المعتقل الكبير».
والهدف من الحملة تسليط الضوء على الواقع الذي تعيشه المدينة من الملاحقات والاعتقال والتشديد والضرب والاغتصاب من قبل النظام والعناصر الموالية له من الطائفة العلوية بحق العائلات والشباب من الطائفة السنية واجبارهم على الخروج من المدينة.
بينما يحاول الشباب الموجودين ضمن المدينة الخروج منها خوفاً من القتل والاعتقال أو الالتحاق بالخدمة العسكرية والقتال مع النظام السوري في حربه ضد الثورة السورية.
حيث يبلغ عدد معتقلي اللاذقية وريفها حوالي 13الف شخص مدني بينهم نساء وشيوخ والذي تم اعتقالهم بين عامي 2011 و2103 في سجون اللاذقية وحمص وصيدنايا ودمشق والافرع الامنية.
ومن جهة أخرى قالت «ليال كريم» مديرة تنسيقية اللاذقية لقاسيون «اخبرت قوات النظام اهالي للمعتقلين لديها بوفاة ابناءهم وعددهم ما يقارب 75 شاب، وشددت على عدم استخراج شهادات وفاة لهم او فتح عزاء او اي اعمال تقوم من قبل الأهالي»
وأضافت كريم «وتعود اغلب اسباب الوفاة الى الضرب والتعذيب الشديد وتوقف التنفس أو القلب او الصاعقات الكهربائية التي يتم تعذيب المعتقلين فيها ضمن السجون».
جدير بالذكر أنه منذ انطلاقة الثورة السورية في مدينة اللاذقية اواخر عام2011، اعتمدت قوات النظام والميليشيات الموالية له ضمن المدينة على سياسة الاعتقال والملاحقة الامنية والضرب والقتل بحق شباب المدينة ذات الاغلبية السنية.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top