أبلغت قوات النظام السوري، قبل أيام،
عائلة الناشط المدني السوري رامي هناوي، بأنه قتل بشهر 12 سنة 2017، طالبة
منهم القدوم لاستلام جثته، وذلك بعد مضي 6 سنوات على اعتقاله من قبل أجهزة
أمن النظام.
ويعد هناوي من أوائل الناشطين الذين خرجوا
في بداية الثورة السورية، وعمل في أعمال الإغاثة في بعض أصعب المناطق في
سوريا، وقد اعتقلت قوات النظام، ابن محافظة السويداء، في الخامس من أغسطس
2012، ولم يخرج من أقبيتها إلا جثة هامدة.
وتقول عائلة «رامي»، إنه لم يخضع لأي
محاكمة ولم يسمح لعائلته بزيارته خلال سنوات اعتقاله الستة ما يمثل انتهاك
صارخ لحقوق الإنسان من قبل أجهزة المخابرات، وفقا لوسائل إعلام محلية.
بدوره، كتب أحد رفاق «رامي» تدوينة قال
فيها: «ربما لو كان رامي ممن حملوا السلاح لكان قد أنعم عليه بالعفو و
الغفران منذ زمن كما هو الحال الآن .. رامي هناوي ... من المؤكد انك باق في
وجدان الأحرار».
وتلقي تلك الواقعة الضوء من جديد على قضية
آلاف المعتقلين في السجون التابعة للنظام السوري، والتي وثق نشطاء كثر،
أبرزهم ما عرف بوثائق قيصر «سيزر»، تعرض مئات المعتقلين إلى التعذيب والضرب
والاغتصاب في السجون التابعة للنظام، لا سيما سجن صيدنايا السيئ السمعة،
الذي وصف بالمذبحة.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.