علقت الحكومة الاسرائيلية على الضربات الصاروخية التي تعرضت لها منشآت
ومواقع عسكرية تابعة لـ"نظام الأسد" في سوريا، ليلة الاحد
وقال
وزير المخابرات، يسرائيل كاتس، لإذاعة "الجيش اليوم" إنه "ليس على دراية"
بالهجمات الأخيرة، لكنه أضاف أن "كل العنف وعدم الاستقرار في سوريا هو
نتيجة لمحاولات إيران إنشاء وجود عسكري لها هناك. إسرائيل لن تسمح بفتح جبهة شمالية في سوريا".
ومن
جانبها رفضت ممثلة المكتب الصحفي في الجيش الإسرائيلي، التعليق على
الضربات في سوريا، وتأكيد أو نفي تورط القوات الإسرائيلية في ذلك. وقالت:
"نحن نرفض التعليق على هذه الأنباء" بحسب وكالة "سبوتنيك".
وفي
وقتٍ سابقٍ امس، عقد المجلس الوزاري الأمني المصغر في الحكومة
الإسرائيلية، جلسة طارئة بمقر وزارة الجيش بتل أبيب لبحث تداعيات الضربات
الصاروخية على مواقع تابعة لـ"نظام الأسد".
وكانت
وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" قالت، مساء أمس الأحد، إن انفجارات هزت
ريفي حماة وحلب، ناتجة عن قصف صاروخي على مواقع عسكرية تابعة لقوات
النظام.
وذكرت
تقارير إعلامية أن الضربات استهدفت عددًا من المواقع، منها مقر اللواء 47
في حماة، ومنطقة مطار النيرب بحلب، وأسقطت عشرات القتلى والجرحى بين
العناصر الإيرانية وقوات النظام المتواجدة في تلك المواقع.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.