أفاد ناشطون عن وجود عدد من العائلات تحت أنقاض الأبنية المدمرة، في منطقة #جنوبي_دمشق، منذ أكثر من 24 ساعة، ولم يتمكن أحد من إنقاذهم، بسبب استمرار قصف قوات النظام على المنطقة، وعدم وجود فرق من #الدفاع_المدني في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
وذكر الناشط عمار القدسي أنّ “حوالي 15 عائلة لا يزالون تحت أنقاض المنازل المدمرة في المنطقة، ولم يتمكن أحد من إخراجهم، بسبب عدم توفر الآليات والمعدات اللازمة لرفع الأنقاض”.
وأضاف المصدر أنّ قوات النظام واصلت حملتها العسكرية، وقصف أحياء #مخيم_اليرموك،#التضامن، #القدم، و #الحجر_الأسود، بعشرات القذائف المدفعية وصواريخ أرض-أرض، تزامناً مع اشتباكات على أكثر من محور مع تنظيم داعش، الذي لا يزال يمنع تقدم عناصر النظام حتى اللحظة.
تجدر الإشارة إلى أنّ منطقة جنوبي دمشق تفتقد للخدمات الإنسانية الأساسية، حيث كان تنظيم داعش يحظر عمل معظم المؤسسات المدنية، ويلاحق العاملين في المجال الإنساني، الأمر الذي زاد معاناة المدنيين داخل المنطقة، بسبب قصف النظام، وحصاره وعدم وجود خبرات تخفف معاناة القصف والحصار، بحسب ناشطين.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.