قُتل وجُرح العشرات من الضحايا، اليوم الاثنين، بقصفٍ مكثفٍ لروسيا و"نظام الأسد" على الغوطة الشرقية، برغم الهدنة الإنسانية لمجلس الأمن في سوريا.
وأفاد الدفاع المدني، بأن 11 مدنياً بينهم 4 أطفال و 6 نساء ارتقوا بغارات جوية للطائرات الحربية الروسية على بلدة جسرين، صباح اليوم، في حين استشهد 3 آخرون في مدينة سقبا كحصيلة أولية، جراء استهداف الأحياء السكنية بالغارات الجوية والقذائف المدفعية.
وفي ذات السياق، ذكرت مصادر ميدانية، أن طيران الاحتلال الروسي ارتكب مجزرة راح ضحيتها 10 مدنيين، في غارات استهدف بلدة حمورية، تزامنًا مع قصفٍ بأكثر من 10 براميل متفجرة من مروحيات قوات النظام و10 قذائف مدفعية.
في حين شنّت الطائرات الروسية غارات جوية مماثلة على بلدة حزة؛ ما أدى إلى ارتقاء مدنيين اثنين، وإصابة آخرين، فيما استشهد مدنيٌّ آخر بقصف مماثل على مدينة زملكا.
وكان الدفاع المدني السوري وثّق مقتل 51 مدنيًّا بالقصف المكثّف لروسيا وقوات النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، يوم أمس الأحد، رغم "الهدنة" الأممية المزعومة.
وأعلنت روسيا عن هدنة لخمس ساعات يوميًّا، بعد يومين من اعتماد مجلس الأمن الدولي قرار "2401"، الذي يتضمن وقفًا شاملًا لإطلاق النارلثلاثين يومًا في سوريا، وفك الحصار عن الغوطة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والسماح بإجلاء المرضى والمصابين فقط دون قيد أو شرط.
وتتعرض الغوطة الشرقية لحملة قصف جويّ وصاروخيّ ومدفعيّ، منذ 18 فبراير/شباط الماضي، من قِبَل النظام وميليشيات إيران وروسيا، بهدف السيطرة على آخر معاقل الثوّار على تخوم العاصمة دمشق.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.