قالت هيئة شبه رسمية تتبع الأمم المتحدة في أول تقرير لها إن محققي جرائم الحرب ونشطاء جمعوا «كما هائلا» من الإفادات والصور ومقاطع الفيديو التي توثق الفظائع التي ارتكبتها كل الأطراف خلال الحرب في سوريا.
وقال الفريق بقيادة القاضية الفرنسية السابقة «كاثرين مارشي أوهل» إنه يعد ملفات قضية وتواصل مع وحدات تحقيق في جرائم الحرب في عدد من الدول بما في ذلك دول في أوروبا يمكن لمحاكمها ممارسة الاختصاص القضائي على مستوى عالمي.
ووفقا للتقرير فيمكن منح هيئة قائمة مثل المحكمة الجنائية الدولية أو محكمة جديدة سلطة الاختصاص القضائي لنظر ملفات سوريا، ويقول التقرير إن الفريق يتوقع الانتهاء قريبا من اتفاق مع لجنة التحقيق بشأن سوريا للحصول على الشهادات والأدلة التي جمعها هذا الفريق المنفصل من المحققين التابعين للأمم المتحدة خلال السنوات الست الماضية.
وقال التقرير الذي أعده فريق «مارشي أوهل»: «حجم مقاطع الفيديو وغيرها من الصور بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي غير مسبوق في أي عملية أخرى للمساءلة فيما يتعلق بالجرائم الدولية حتى الآن»، وأضاف «ليس من الممكن مقاضاة جميع الجرائم المرتكبة، نظرا لعددها الهائل».
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.