اعتقلت "قوات الأسد" عشرات الشبان في مناطق دخلتها بالغوطة الشرقية، بهدف سوقهم إلى الخدمة العسكرية.
وأفادت مصادر متطابقة، أمس الأحد، بأن قوات النظام اعتقلت أكثر من 150 شابًّا، ممن هم في عمر الخدمة العسكرية، فور سيطرتها على بلدة سقبا، واحتجزتهم في مراكز مؤقتة، من أجل فرزهم إلى قطع جيش النظام العسكرية، والمناطق التي تخوض فيها معارك مع الفصائل الثورية.
وأشارت المصادر إلى أن "الاعتقالات نُفِّذت عقب انسحاب القوات الروسية الراعية للاتفاقات من سقبا".
وأضافت، أن منازل المدنيين وممتلكاتهم الخاصة، تعرضت للنهب والسرقة من قِبَل "قوات الأسد" برغم الوعود التي أعطتها للسكان.
ويذكر أن قوات النظام سيطرت على بلدة سقبا، في 18 مارس/آذار الجاري، بعد معارك طاحنة مع الثوار بغطاء جويّ روسيّ.
وكان قرابة 5500 شخص غادروا بلدة حرستا إلى الشمال السوري، خلال اليومين الماضيين بعد توصُّل حركة "أحرار الشام" مع النظام برعاية روسية على خروج مقاتليها وعوائلهم من المدينة.
كذلك جرى اتفاق مشابه مع فصيل "فيلق الرحمن" في القطاع الأوسط للغوطة وحي جوبر، وخرجت دفعتان من المهجَّرين إلى إدلب وتتحضر الدفعة الثالثة للمغادرة اليوم.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.