دعا المجلس الإسلامي السوري، إلى «غضبة شعبية تبرز للعالم عمق المأساة» في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي تتعرض لهجمات عنيفة من النظام وحلفائه.
وشدد المجلس الإسلامي، على «ضرورة أن تتحرك الجبهات في كل المناطق، لا سيما جبهة حوران، مهد الثورة، وجبهات الشمال، لتخفيف العبء عن إخوانهم في الغوطة الشرقية»، وأضاف أن هذا التحرك يهدف لـ «عدم ترك المجال للنظام لينفرد بكل جبهة على حدة، الواحدة تلو الأخرى».
وزاد «في الوقت نفسه نأمل من كل الحكومات والمنظمات الدولية والشعبية، أن تشارك في رفع المعاناة عن الشعب عامة، وعن الغوطة الشرقية بشكل خاص».
وأمس الاثنين، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها حيال أمن وسلامة 400 ألف مدني محاصرين في الغوطة الشرقية من قبل قوات النظام السوري؛ حيث تواصل تلك القوات استهداف المنطقة.
وتشكل الغوطة الشرقية، التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات، إحدى مناطق خفض التوتر، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017، وفي مسعى لإحكام حصارها، كثفت قوات النظام بدعم روسي، عملياتها العسكرية في الأشهر الثلاثة الأخيرة، والتي أدت لمقتل ما يقارب 900 مدني وجرح المئات
والمجلس الإسلامي السوري، تأسس في 2014 في مدينة اسطنبول التركية، ويضم نحو 40 هيئة شرعية ورابطة إسلامية وعلماء دين ينتمون للمعارضة.
|
الصفحة الرئيسية
»
مواقـع
» الإسلامي السوري: لا بدّ من غضبة شعبية تُبرز للعالم عمق المأساة بالغوطة الشرقية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.