أكد وزير الخارجية الفرنسي «جان إيف لودريان»، اليوم الثلاثاء، أن «قصف قوات النظام لمنطقة الغوطة الشرقية يمثل انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي وندعو إلى هدنة إنسانية».
جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية قال فيه إن «الهجمات تستهدف عن عمد مناطق آهلة بالسكان وبنية أساسية مدنية بما في ذلك منشآت طبية».
وأضاف لورديان أن «هذه الأفعال يتحمل مسؤوليتها النظام السوري وكذلك روسيا وإيران، داعمتاه الرئيسيتان واللتان ضمنتا في إطار اتفاقات آستانا وقفا للأعمال العدائية يفترض أن ينطبق على الغوطة».
جدير بالذكر ان النظام السوري كثف عملياته العسكرية في الآونة الأخيرة على كل من قرى وبلدات الغوطة الشرقية مما أدى إلى قتل وإصابة أعداد كبيرة من المدنيين.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.