واصل "نظام الأسد" وطيران الاحتلال الروسي، اليوم الأحد، ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية، برغم إقرار "مجلس الأمن" الدولي هدنة في جميع أنحاء سوريا.
ووثَّق ناشطون سقوط 27 ضحية، نتيجة قصفٍ متواصلٍ لقوات النظام وروسيا على الغوطة الشرقية، بينهم 7 مدنيين في بلدة حوش الضواهرة، و3 آخرين في كل من مدينة دوما وبلدة النشابية، إضافةً إلى مدنيَين اثنين في كلٍ من مدينة سقبا وبلدتي حوش الصالحية ومسرابا، كما قُتل مدنيّ في بلدات حمورية ومديرا وأوتايا والشيفونية وبيت سوى.
وفي غضون ذلك، استهدفت "قوات الأسد" بلدة الشيفونية بقذائف تحوي مادة الكلور السام المحرم دوليًّا؛ مما أدى إلى ارتقاء طفلة، ووقوع عدة حالات إختناق في صفوف المدنيين
وفي جوبر شرقي العاصمة دمشق ارتقى مدنيّان اثنان، وأُصيب آخرون، جراء استهداف الأبنية السكنية في الحي بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وإلى ذلك أفادت مصادر ميدانية، بأن طيران النظام والاحتلال الروسي شنّوا اليوم، أكثر من 71 غارة جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بالإضافة لقصف بـ 32 برميلًا متفجرًا من الطيران المروحي، واستهداف الأحياء السكنية بعشرات قذائف المدفعية والهاون.
ويأتي هذا التصعيد بعد أقل من 24 ساعة على اعتماد قرار بمجلس الأمن الدولي حول هدنة لثلاثين يومًا في سوريا.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.