قتل وجرح عدد من قوات الأسد مساء اليوم الأربعاء، في غارات جوية استهدفت مواقعهم بالخطأ على جبهة حرستا بريف دمشق، في حين قررت ميليشيات موالية الانسحاب من المعركة.
وأفاد الناشط الإعلامي " أسامة المصري" على قناته التليغرام بأن الطيران الحربي استهدف مواقع قوات الأسد داخل مباني إدارة المركبات العسكرية في حرستا بغارات جوية عن طريق الخطأ، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
ورجح مراقبون أن يكون النظام تعمد قصف مواقعه بهدف التخلص من عناصره المحاصرة خاصة بعد الإنذار الاخير التي أصدرته فصائل الغوطة الشرقية صباح اليوم لهم، وعرضت عليهم تسليم أنفسهم ليكونوا ورقة ضغط ضد النظام لإخراج المعتقلين في سجونه، وهو ما يخشاه الأخير لاسيما مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر سوتشي نهاية الشهر الحالي.
وفي رسالة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ونسبتها إلى أحد العناصر المحاصرين جاء فيها "قبل قليل قام الطيران بقصفنا داخل الادارة التي نحن محاصرين فيها وتم سقوط 26 قتيل ولدينا أكثر من 15 جريح الآن بحالة خطر لقد قرروا قتلنا. اللواء جميل حسن أعطى أوامر بتدمير الإدارة وقتلنا داخلها للتخلص منا".
ميليشيات تنسحب مع المعركة
وفي سياق متصل ذكرت صفحة "صوت العاصمة" أن مجموعات من ميليشيا "درع القلمون" الموالية في مركز مدينة التل، قررت أن تعود أدراجها من حرستا بعد فشلها في تنفيذ المهام الموكلة لها في استعادة المناطق التي سيطر عليها ثوارالغوطة الشرقية، وقد تعرض عدد من العناصر في تلك المجموعات لإصابات متفاوتة خلال المعارك.
وبحسب الخريطة الميدانية، تسيطر فصائل الثوار على أحياء العجمي والحدائق، وطريق حرستا - عربين الرئيسي، وكراج حجز السيارات القريب نسبياً من مبنى الأمن الجنائي في مدخل حرستا، فيما يُسيطر النظام وميليشياته على الأمن الجنائي ومحيطه ومبنى المحافظة ومدخل مدينة حرستا ومن جهة الكازية والرحبة 411 وصولاً لفرع المخابرات الجوية ومبنى وزارة الري .
وأعلنت فصائل الثوار صباح اليوم، الأربعاء، أسر مجموعة من الحرس الجمهوري على جبهة إدارة المركبات العسكرية التي تحاصرها، فيما نشرت الفصائل صورًا وفيديوهات مصورة تُظهر أعدادًا كبيرة من قتلى النظام على تلك الجبهة.
|
الصفحة الرئيسية
»
محلي
» بعد الإنذار الأخير .. هل قرر النظام التخلص من عناصره المحاصرين بإدارة المركبات؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.