شبّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قاعدتي طرطوس وحميميم الروسيتين في سوريا، بالقلاع وذلك لأن من شأنها حماية المصالح الروسية على حد تعبيريه.
وأوضح أن هاتين القاعدتين ستبقيان على الأراضي السورية بشكل دائم، مشيرا إلى أنهما تشكلان عاملا مهما في حماية أمن روسيا ومصالحها القومية في أحد الاتجاهات الإستراتيجية الرئيسية.
وأضاف: «قدمنا مساهمة حيوية في هزيمة قوى الإجرام التي تحدت الحضارة برمتها وفي تدمير جيش إرهابي ودكتاتورية همجية».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أن 48 ألف عسكري روسي شاركوا في العملية الروسية التي استمرت في سوريا خلال عامين، لافتاً إلى أنهم نفّوا كافة المهام الموكلة إليهم.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.