ارتفع عدد شهداء غارات نفذتها مقاتلات تابعة لنظام الأسد وأخرى روسية، أمس الاثنين، على مناطق خفض التوتر في محافظتي إدلب (شمال) وحماة (وسط)، إلى 15، بينهم أطفال ونساء.
وأغارت المقاتلات على بلدات وقرى سراقب وسنجار وهيش ومعرة النعمان وتل طوقان وجرجناز وشيخ بركة وتل عمار، في الريف الجنوبي لإدلب، بينما استهدفت مناطق اللطامنة وكفرزيتا في حماة.
وقال مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، إن "مقاتلات تابعة للنظام وأخرى لسلاح الجو الروسي، نفذت أكثر من 90 غارة على مناطق في إدلب وحماة".
وأضاف يوسف، أن "القصف أدى إلى دمار في المناطق المستهدفة، ما اقتضى من طواقم الدفاع المدني عملا شاقاً لرفع الأنقاض وانتشال الجثث".
وفي وقت سابق، ذكر حاج يوسف، أن طائرات النظام السوري وروسيا نفذت نحو 70 غارة على مناطق في إدلب وحماه، ما أدّى إلى استشهاد 7 مدنيين، بينهم طفلان وامرأتان، ليرتفع العدد إلى 15.
يجدر بالذكر أنّ محافظة إدلب تمّ إدراجها ضمن مناطق خفض التوتر، خلال محادثات أستانا التي جرت في 15 سبتمبر/ أيلول الماضي، برعاية تركيا وروسيا وإيران.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.