أدخلت قوات الأسد ثلاثة أسلحة جديدة خلال معاركها ضد المعارضة المسلحة في إدارة المركبات شرقي دمشق، وهي راجمة صواريخ ”جولان 300“ وراجمة “جولان 400“ وكاسحة الألغام الروسية ”UR77“.
ولا يعتبر زج قوات الأسد لهذه الأسلحة الأول من نوعه، فقد استخدمتها في معاركها السابقة بأحياء القابون وجوبر وحي تشرين.
وتعرض عنب بلدي أبرز ميزات هذه الأسلحة:
راجمة الصواريخ ”جولان – 300“
راجمة صواريخ محلية الصنع تطوير “لجولان 1“، والتي اعتادت قوات الأسد استخدامها في معاركها ضد المعارضة في الغوطة وأحياء العاصمة دمشق، خاصة معارك القابون قبل السيطرة عليها.
راجمة جولان ذات قدرة تدميرية كبيرة، وتعرف بعدم دقة إصابتها، وهي تحتوي على 12 صاروخًا يبلغ طول الصاروخ الواحد 240 سنتمترًا، بوزن 320 كيلوغرامًا، أما وزن الرأس المتفجر يبلغ 180 كيلوغرامًا.
عيار القسم الدافع من الصاروخ 120 ميلميترًا (مطور من غراد).
عيار القسم المتفجر من الصاروخ 360 ميلميترًا.
أما المدى الأقصى للصاروخ يصل لـ 1500 متر.
استخدمت قوات الأسد الراجمة خلال معاركها ضد المعارضة في إدارة المركبات.
كما نُصبت الراجمة في معمل التاميكو بين مزارع المليحة وكفربطنا، حيث شهدت الأخيرة مجزرة براجمة جولان راح ضحيتها خمسة أشخاص على الأقل جلّهم أطفال بالإضافة لعشرات الجرحى، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية.
راجمة صواريخ “جولان -400”
راجمة صواريخ عشوائية التدمير ثلاثية رؤوس الإطلاق أو سداسية.
تعتبر أحد الأسلحة الرئيسية لقوات الأسد في معاركها ضد المعارضة لا سيّما القابون وحي تشرين، واستخدمتها مؤخرًا في جوبر خلال الحملة التي شنتها على الحي.
تتصف الراجمة بقصر مدى صواريخها نظرًا للوزن الكبير الذي تحمله من المواد المتفجرة، وتعتبر مدمرًا عشوائيًا للأهداف التي تصيبها.
ترمي قوات الأسد صليات صاروخية مكثفة بغية تدمير أكبر بالمناطق التي تسيطر عليها المعارضة، ويزيد وزن الحشوة المتفجرة للصاروخ الواحد عن 250 كيلوغرامًا.
اشتهرت راجمات الصواريخ جولان وكاسحة الألغام الروسية في معظم معارك النظام ضد المعارضة، بسبب قلة تكاليف تذخيرها، وسهولة نقلها من مناطق لأخرى، وتعتبر هذه الأسلحة الذراع الطويلة لعدد من وحدات قوات الأسد، خاصة الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري.
كاسحة الألغام الروسية ”UR-77“
استخدمتها قوات النظام آخر مرة في معاركها في حي القابون الدمشقي قبل اتفاقية التسوية، منتصف العام الجاري، لتعود وتظهر صور جديدة لها في حي العجمي بحرستا.
الكاسحة الروسية والمعرفة في الجيش الروسي بـ ”النيزك”، تعمل بإطلاق شحنات صاروخية مرفقة بخراطيم متفجرة يصل وزن حشوتها المتفجرة لألف كيلوغرام.
وتسطيع الشحنة الواحدة تدمير منطقة بعرض 60 مترًا وارتفاع ستة أمتار.
موجة الضغط الضخمة التي يسببها الانفجار بإمكانها تدمير المنازل من أساساتها، وكان لها دور بارز في تدمير حي البعلة، في مثلث حرستا برزة القابون، خلال معارك نيسان 2017.
واستخدمت قوات الأسد الراجمة في معاركها في جوبر وعين ترما ومنطقة الوادي في الغوطة الشرقية.
–
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.