ذكرت مجلة “أسلحة الأمة” الروسية، أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، تستخدم مدافع روسية تعود صناعتها لثلاثينيات القرن الماضي.
وأضافت المجلة، اليوم 29 تشرين الثاني، أن قوات الأسد تستخدم مدافع صنعت عام 1937، ومدافع “هاون عيار 22 ملم” تعود لعام 1938 وأن جميعها سوفيتية الصنع.
وتقدم روسيا جميع أنواع الدعم العسكري لقوات الأسد في معاركه ضد المعارضة السورية، بعد استنفاده للأسلحة التي كانت بحوزته.
من جهة أخرى، وفي تقرير سابق لوكالة “سبوتنيك” الروسية، نشر بمناسبة مرور عامين على التدخل العسكري الروسي في سوريا، قالت الوكالة إن روسيا اختبرت أحدث أسلحتها منذ بدء هذا التدخل، وأحصت قيامها باختبار 162 نموذجًا من الأسلحة الحديثة والمتطورة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” في ذات السياق، أوضحت أن روسيا تمكنت من جني ثمار استراتيجية دعمها للنظام السوري، عسكريًا، من خلال تجربة أنواع جديدة من أسلحتها في ظل ظروف حرب حقيقية، فضلًا عن توقيع اتفاقيتين لإقامة قاعدتين على البحر المتوسط، (جوية في مطار حميميم، وبحرية في طرطوس).
وتنص الاتفاقيتان على بقاء القوات الروسية مدة نصف قرن قابلة للتمديد.
وقالت المجلة الروسية إن “العسكريين السوريين، يشيدون بالأداء العالي لهذه المدافع القديمة، ويؤكدون فعاليتها حتى يومنا هذا في الحرب”.
كما تستخدم قوات الأسد بحسب المجلة، مدافع “زيس” السوفيتية “عيار 57 و76 ملم”، ومدافع هاون أمريكية “عيار 105 ملم”، تعود للحرب العالمية الثانية.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.