سوّى عدد من العساكر والضباط المنشقين، أوضاعهم مع النظام السوري جنوبي حماة.
وذكرت مصادر متطابقة لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 24 تشرين الأول، أن العناصر شاركوا في العمليات العسكرية مع المعارضة، في بلدة حربنفسة جنوبي حماة.
ولم يذكر النظام أي تفاصيل حول الأمر، حتى ساعة إعداد الخبر، إلا أن شبكة “عاصي برس”، التي تنقل أخبار محافظة حماة أكدت الأمر.
وأكد مراسل عنب بلدي في حماة حدوث التسوية، ونقل عن خالد أبو اسحاق، الإعلامي في الشبكة، قوله إن العساكر نقلوا إلى قرية دير الفرديس بعد تسوية أوضاعهم، ثم نقلتهم قوات الأسد إلى حمص، مضيفًا “لا نعلم عددهم بالضبط”.
ووفق ما أضاف أبو اسحاق لعنب بلدي، فإن المنشقين هم من المنطقة الشرقية، “قاتلوا مع المعارضة وشاركوا في المعارك الأخيرة في حربنفسة”، مشيرًا إلى أنهم “غادروا المنطقة وسلموا أنفسهم للنظام ولا نعلم كيف تم الأمر”.
وتستهدف قوات الأسد المتمركزة في حاجز “الغربال” والمحطة الحرارية، بلدات وقرى المنطقة، وترد فصائل المعارضة على القصف كل فترة.
وتتكررت محاولات تسلل قوات الأسد والميليشيات المساندة له على المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في ريفي حماة الشمالي والجنوبي في الفترة الماضية، وأعلنت الأخيرة إفشالها ومنع القوات من التقدم.
كما تكررت هجمات الكر والفر بين فصائل المنقطة وقوات الأسد.
وتعتبر حربنفسة البوابة الشمالية لمنطقة الحولة، الممتدة بين ريفي حماة وحمص، وحاولت قوات الأسد اقتحامها مرات متكررة، في الفترة الممتدة بين كانون الثاني وتموز من العام الفائت.
وتعتبر المنطقة التي تمتد بين حربنفسة والزارة، جسرًا يصل بين ريف حمص ومدن وبلدات ريف حماة، ما يكسبها أهمية عسكرية واستراتيجية للجانبين.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.