“رئيس جمهورية حمص” يبيع السلاح لداعش ويعيث إجراماً وفساداً في المنطقة

ذكر ناشطون سوريون من مدينة حمص أن قائد مايسمى بالأمانة العامة لمليشيات الدفاع الوطني في سوريا والملقب برئيس جمهورية حمص قام بالعديد من الجرائم في المنطقة من بينها إمداد تنظيم داعش بريف حمص بالذخيرة والسلاح .

وقال الناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي
إن “صقر رستم” قائد الأمانة العامة لمليشيات الدفاع الوطني في سوريا قام بامداد مقاتلي داعش في كل من قرى جب الجراح ، الشومرية المسعودية ، عين الدنانير ، المشرفة ، وجبورين بالسلاح والذخيرة لقاء مبالغ مالية كبيرة”.

وأضاف الناشطون “إن رستم قام أيضا بتسخير أكثر من 30 عنصراً من عناصر مليشيا الدفاع الوطني لحراسة 70جمل و20 خيل و3 بغال تمت سرقتهم من مدينة تدمر لصالحه مشيرين إلى أنه يتخذ من احد الحدائق العامة اصطبلاً لهذه المسروقات”.

وكتب الناشطون “إن صقر رستم هو من تسبب بموت الآلاف من الناس الأبرياء ، فهو خاطف مبتز وتاجر أعضاء بشرية وتاجر أسلحه متطورة خائن يبيع النقاط المركزية لقادة التنظيمات الإرهابية المسلحة ، ويشكل ذعرا وخوفا لدى الكثير من السوريين بخلاف انتمائهم ، وقد تأكدنا من عدة حالات تهديد للكثير من جنود وقادة الجنود في الدفاع الوطني في حمص ، ورفض المواطنين أن نصرح عن هوياتهم بسبب خوفهم من بطش هذا المجرم صقر رستم ، وطلبوا منا غطاء حكومي كي يتحدثوا عن جرائم صقر رستم الذي كرمه النظام واعطته صلاحيات أعلى في السلطة بعد تفجير مستودعات الذخائر والأسلحه وتفجيرات عكرمه التي كان هو المخطط لها والمنفذ عبر أزلامه ، إن ازلام المدعو صقر رستم قاموا باختطاف الكثير من النساء والرجال والشباب والأطفال وطلبوا الفديه من ذوييهم وقد قاموا أيضا بتشبيح وسلب ونهب المواطنين بإسلوب حقير عبر إنشاء حواجز أمنية”.

ونقل الناشطون عن شهود عيان قولهم “إن لصقر رستم سيارات وشاحنات مع المئات من المسلحين وهؤلاء اختصاصهم سرقة المناطق التي يحررها الجيش من الإرهاب إلى ان يأتي إرهاب صقر رستم”.

كما ونشر أحد الإعلاميين العسكريين التابعين لقوات الأسد رسالة مناشدة لإنقاذ عائلته وأطفاله من المجرم “صقر رستم” بعد أن تلقى منة عدد من رسال التهديد بالقتل و الخطف”على حد قوله .

كما واتهم قائد احدى مجموعات مليشيا الدفاع الوطني في حمص “خلدون ابوعلي” صقر رستم بأنه هو من كان وراء محاولة الإغتيال التي تعرض لها منذ أيام ، وأسفرت عن مقتل مرافقه .

الجدير بالذكر إن مناطق سيطرة نظام الأسد تعاني من حالة فلتان أمني كبير جراء انتشار المليشيات المسلحة بتلك المناطق ، وسيطرة قانون الغاب عليها في ظل غياب القانون السوري منذ أكثر من ٤١ عاماً على حكم عائلة الأسد