قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، إن إيران عززت ديكتاتورية الأسد وقادت الحرب في اليمن، مشددا على أن واشنطن تسعى لعدم تصعيد الحرب في سوريا والتوصل لحل يلبي مطالب الشعب.
وفي أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال ترمب إن الشعب الإيراني هو الضحية الأبرز لممارسات النظام في طهران، مؤكداً أن النظام في إيران خارج عن القانون، ويحاول الاختباء خلف الديمقراطية، مضيفاً أن “الاتفاق مع إيران كان من جانب واحد وهو محرج لنا”.
وأضاف ترمب: “لن نقبل الاتفاق مع إيران إذا استخدم كغطاء لتطوير برنامج نووي”.
وقال الرئيس الأميركي إن ثروات إيران يتم استخدامها في تمويل حزب الله وتقويض السلام في الشرق الأوسط، مؤكداً أن “على حكومة إيران وقف دعم الإرهاب والبدء في الاهتمام بشعبها”. وأضاف الرئيس الأميركي أن دعم النظام الإيراني للإرهاب يتناقض مع جهود الدول العربية في محاربته.
وقال الرئيس الأميركي: “علينا أن نحرم الإرهابيين من أي ملاذ أو دعم.. وعلينا التصدي للميليشيات التي تقتل الأبرياء مثل القاعدة وحزب الله”.
وأضاف: “علينا حرمان الإرهابيين من أي ملاذ أو تمويل أو ممر آمن”، مشيراً إلى أنه قد آن الأوان لمواجهة الدول التي تدعم الجماعات الإرهابية.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.