اعترف رأس النظام بشار الأسد في خطاب مُسجل عرضته وسائل إعلامه اليوم، أنه خسر الكثير من جنوده في المعارك مع الثوار ضد نظام حكمه، معتبراً بأن من العناصر التي سقطت دافعاً عن نظامه هم من “خير الشباب”، مشيراً في ذات الوقت إلى تضرر البنية التحتية في البلاد، دون الاعتراف بأن من دمرتها هي طائراته مدافعه.
وبدا رأس النظام في خطابه أنه ذو نزعه طائفية أكثر وضوحاً هذه المرة، حين أعتبر أن في مقابل ما جرى بسوريا، أنه كسب “مجتمعاً صحياً متجانساً” في إشارة الى تهجير 15 مليون سوري عن ديارهم نصفهم انتشروا في اصقاع الأرض والنصف الثاني يعيشون في مخميمات ومناطق داخل سوريا بعد أن دمرت اسلحته مدنهم وقراهم، إضافة لقتله نحو نصف مليون من الشعب السوري على مدى سبع سنوات .
وفي مقابل تهجير ملايين السوريين فتح النظام العميل والمجرم، الباب للميليشيات الطائفية الإيرانية والعراقية واللبنانية والباكستانية والأفغانية والمرتزقة من روسيا والشيشان وغيرها، ووطّنهم في المدن السورية، وهو يؤكد بأن ما اعتبره “مجتمعاً صحياً متجانساً” يضم هذه المليشيات الطائفية والمحتلين الروس على حساب غالبية الشعب السوري.
الجدير ذكره بأن رأس النظام قال في خطاب له نهاية تموز 2015 بأن سوريا هي لمن يدافع عنها، أياً كانت جنسيته. في إشارة إلى من يدافع عن نظامه من الميليشيات الطائفية الأجنبية.
|
الصفحة الرئيسية
»
محلي
» قاصداً الميليشيات الطائفية ..رأس النظام: خسرنا خيرة شبابنا لكن كسبنا “مجتمعاً صحياً متجانساً”
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.