كوباني – شيع المئات من أبناء مقاطعة كوباني جثمان 8 مناضلين استشهدوا في المرحلة الرابعة من حملة غضب الفرات لتحرير الرقة، وذلك في مقبرة الشهيدة دجلة.
وشارك في مراسيم التشييع المئات من أهالي مقاطعة كوباني وأعضاء من جميع المؤسسات المدنية والإدارة الذاتية الديمقراطية في المقاطعة، وذلك لتشييع جثمان كل من المناضلين “كري بوز الاسم الحقيقي ماهر عواض والمناضل باز برجم الاسم الحقيقي مصطفى أحمد وآرام الاسم الحقيقي جوانكر أكروان وباز كوباني الاسم الحقيقي باز مصطفى وجيا سرحد الاسم الحقيقي أحمد أمين وفتحي كوباني الاسم الحقيقي فتحي أحمد وأوازكر أمد الاسم الحقيقي كولستان أوزكار وبروسك رها الاسم الحقيقي إبراهيم كرمزي”، الذين استشهدوا في المرحلة الرابعة من حملة غضب الفرات لتحرير مدينة الرقة.
وانطلق موكب التشيع من أمام مشفى الشهيدة زوزان وسط رفع المشيعين أعلام وحدات حماية الشعب والمرأة وحركة المجتمع الديمقراطي وصور المناضلين وصور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وهم يرددون الشعارات التي تمجد الشهداء.
ولدى وصول الموكب إلى مقبرة الشهيدة دجلة كان بانتظار موكب المناضلين الذي كان مزيناً بأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة وحمامات السلام البيضاء المئات من أهالي كوباني الذين وقفوا على جانبي الطريق وهم يهتفون بحياة الشهداء.
وهناك حمل الأهالي والمقاتلون نعش المناضلين على أكتافهم وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات واتجهوا نحو منصة المراسيم وسط المقبرة، وبدأت بعدها المراسيم بتقديم عرض عسكري قدمه مقاتو واجب الدفاع الذاتي ووحدات حماية الشعب والمرأة.
تلاه إلقاء العديد من الكلمات منها كلمة القيادية في وحدات حماية المرأة تكوشين كوباني قائلة “نعزي أنفسنا وذوي الشهداء، وننجني إجلالا أمام تضحياتهم، ونجدد العهد لشهدائنا بمواصلة نضالهم وحمل سلاحهم والاستمرار في المقاومة حتى تحقيق كافة الأهداف التي ضحى الشهداء بأرواحهم في سبيلها”.
ثم ألقى عضو لجنة الفعاليات الاجتماعية لحركة المجتمع الديمقراطي فرهاد ديريك كلمة قال فيها “سنظل نقدم قوافل الشهداء من أجل تحرير الوطن والشعب والعيش بكرامة على أرضنا، وكل مايتحقق اليوم من انتصارت على كافة الأصعدة هي نتاج نضال ومقاومة الشهداء، وبفضلهم نقف اليوم هنا بشموخ ونفتخر بهم لأنهم أعادوا لكافة شعوب المنطقة الحرية والأخوة والسلام، ونعاهدهم بمواصلة النضال والحفاظ على مكتسباتهم.
بعدها قرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء روناهي حجي وثائق الشهادة للمناضلين وسلمتها لذويهم، الذين عبروا عن فخرهم بأبنائهم وبناتهم الشهداء، معاهدين بالسير على خطاهم.
ورفع الأهالي بعدها نعش المناضلين على أكتافهم ليوارى جثامينهم الثرى إلى جانب رفاقهم الشهداء وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تمجد الشهادة والشهداء.
(م ع- ن إ/ل)
ANHA
|
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.