بدأت قوات الأسد والميليشيات الرديفة هجومًا تمهيديًا لاقتحام مدينة طيبة الإمام، في ريف حماة الشمالي صباح امس، الثلاثاء 18 نيسان، عقب سيطرتها على صوران شرقها.
وأحكمت القوات والميليشيات سيطرتها على صوران، في ساعة متأخرة من مساء الأحد 16 نيسان الجاري، لتصبح على مقربة من المدخل الشرقي لطيبة الإمام.
وأفادت مصادر متطابقة من ريف حماة الشمالي لعنب بلدي أن قوات الأسد سيطرت على مواقع متقدمة، منذ فجر اليوم، ووصلت إلى تخوم طيبة الإمام من الجهة الجنوبية.
إعلان
وروجت صفحات موالية للنظام لدخول قوات الأسد إلى المدينة، إلا أن المصادر نفت أي تقدم للقوات داخلها حتى ساعة إعداد الخبر.
“هيئة تحرير الشام” التي ينتشر مقاتلوها في المدينة، لم تنشر أي خبر أو تفاصيل حول سير المعارك في المنطقة حتى الساعة.
المصادر أكدت استهداف المدينة منذ الصباح، بعشرات الصواريخ “شديدة الانفجار”، بينما يحلق الطيران الحربي في سمائها.
وتأتي التطورات العسكرية على أطراف طيبة الإمام، التي تقع في المحور الغربي لصوران، عقب سيطرة قوات الأسد والميليشيات الرديفة، على “تل بزام” وحاجز “القبان”.
وتشارك ميليشيات مختلفة إلى جانب قوات الأسد، وأبرزها: “لواء فاطميون” الأفغاني، “حركة النجباء” العراقية، “الحرس الثوري” الإيراني، “قوات الجليل” الفلسطينية، “نسور الزوبعة”، وميليشيا “الدفاع الوطني” المحلية.
معارك حماة الأخيرة، عادت إلى نقطة الصفر، عقب سيطرة النظام على صوران الواقعة على أوتوستراد حماة- حلب، إذ استعادت قوات الأسد جميع المناطق التي تقدمت غيها المعارضة منذ 21 آذار الماضي.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.