وصلت آخر دفعة من المهجرين من وادي بردى بريف دمشق، امس الثلاثاء، إلى محافظة إدلب، وضمت القافلة المؤلفة من 19 حافلة 70 مصاباً من الجيش السوري الحر إضافة إلى 800 مدني.
يأتي ذلك في إطار الاتفاق الذي توصلت إليه المعارضة مع النظام، السبت الماضي، القاضي بتسليم منطقة وادي بردى غرب دمشق للنظام، وإخراج المقاتلين الرافضين للاتفاق إلى إدلب.
وتم إيواء القادمين على متن القافلة الأخيرة في مخيمات بمدينتي سراقب وأريحا وبلدة سرمين بالمحافظة.
وأمس الإثنين، وصل إلى إدلب 1300 شخصا بينهم مقاتلون مصابون ومدنيون.
وتبعد "وادي بردى" عن دمشق 16 كلم، وعن الحدود مع لبنان 12 كلم، ويتراوح عدد سكانها مع النازحين إليها حوالي 100 ألف نسمة، غير أن المساحة المسكونة فيها لا تتجاوز 12 كلم مربع.
وتعد أكثر منطقة تشهد خروقاً لوقف إطلاق النار، الذي تم الاتفاق عليه في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بضمانة من قبل تركيا وروسيا.
وفرضت قوات النظام وميليشيات "حزب الله" اللبناني حصارًا عن المنطقة في يوليو/ تموز الماضي بهدف السيطرة على مصادر مياه وينابيع المنطقة.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.