أصدر"تجمع الأحرار السوريين في أستراليا" (مناوئين لنظام الأسد) يوم السبت بياناً إلى الرأي العام والحكومة الأسترالية، أدانوا خلاله وبأشد العبارات ما أسموها "الهفوة الكبرى التي وقعت بها محطة الخدمة الخاصة (إس.بي.إس) التلفزيونية بإجراء مقابلة مع رأس النظام بشار الأسد.
وأشار البيان إلى أن "اللقاء مع الأسد، سمح للأخير بكيل الإهانات للسياسة والحكومة الأسترالية وتزوير الحقائق عما يجري في سورية من إجرام لايزال يمارسه نظام الأسد بحق السوريين".
وأضاف البيان، إلى أن توقيت المقابلة مع الأسد والذي تم العمل من أجله عامين للحصول على المقابلة،  "يخدم أهداف الأسد بإعادة تدوير نفسه وإعادة إحياء نظامه الساقط من خلال إعطائه فرصة ذهبية ليصور نفسه بالبراءة ويختزل قتله لمئات الآلاف من السوريين وتدمير شعباً كاملاً"، بالإضافة إلى تشريد الملايين خارج سورية، ليختزله بحجة محاربة الأرهاب وهو لايزال يمارس أبشع أنواع الأرهاب في سورية يومياً أمام الرأي العام العالمي دون أي فعل جاد لوقفه.
 وطالب  بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين في إدارة المحطة (إس.بي.إس)  على هذا العمل من أجل عدم تكراره، والتي تجاهلت (المحطة) القيم والأخلاق الأسترالية والصفة الإجرامية لبشار الأسد، بإعطائه مساحة لكيل الاتهامات لأستراليا من على منبر من المفترض به أن يكون حامياً للبلد وراعياً لقيمه الديموقراطية.
 واعتبر البيان أن "هذا اللقاء موجه ضد الشعب الأسترالي الذي يمول هذه المحطة من جهده وأموال الضرائب"، وطالب المحطة بتقديم اعتذار للشعب السوري والحكومة والشعب الأسترالي.
 ونوه  إلى أن المقابلة مع الأسد، قد تسببت بغضب وحزن شديد لجميع المتضررين من الأسد وخاصة اللاجئين السوريين في أستراليا وفي أماكن أخرى من العالم ممن فقدوا أعزاء على قلوبهم ومنهم من تعرض للتعذيب والسجن ودمر منزله وفقد كل ما يملك.
يشار إلى أن الأسد اتهم في وقت سابق دولاً غربية أرسلت مسؤولين أمنيين لمساعدة نظامه سراً في محاربة المتشددين الإسلاميين المشاركين في الحرب الدائرة في البلاد"، من بينها إسترالية وذلك ضمن لقاء أقيم يوم الخميس الماضي وتناقلته وسائل إعلام غربية.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top