شنّت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الروسي، غارات بقنابل فوسفورية وفراغية، استهدفت خلالها مستشفى ومصنعاً للأدوية داخل المناطق الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في شمال محافظة حلب.
وأوضحت مصادر محلية، أنّ المقاتلات الروسية استهدفت مساء أمس، بالقنابل الفوسفورية، مستشفى بلدة عندان، شمالي حلب، وألقت القنابل الفراغية على مصنع آسيا للأدوية في بلدة كفر حمرة، الأمر الذي ألحق أضراراً كبيرة بهما.
وأفادت المصادر أنّ المقاتلات الروسية تكثّف غاراتها خلال الأيام الأخيرة، على طريق كاستيلو ومنطقة حندرات اللتين تعتبران المنفذ الوحيد لحلب باتجاه محافظة إدلب الشمالية.
كما نفذت المقاتلات الروسية غارات عدة على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية داخل مدينة حلب، فيما لم يرد بعد، أنباء موثوقة عن الشهداء والمصابين.
ومنذ 15 يوماً، تنفذ المقاتلات الروسية غارات مكثفة على المناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة السورية في محافظة حلب ومحيطها، وتستهدف خلالها، المستشفيات، والمدارس، والأسواق الشعبية، ومقرات الدفاع المدني.
واعتادت قوات المعارضة السورية على التفريق بين غارات طائرات نظام الأسد التي بدأت استهداف المناطق السكنية منذ بدايات عام 2012، وبين الطائرات الروسية التي بدأت غاراتها في 30 سبتمبر/أيلول 2015.
يشار إلى وزارة الدفاع الروسية ألعنت مساء الأربعاء، عن هدنة لمدة 48 ساعة في مدينة حلب اعتباراً من الخميس، للمساعدة على تهدئة الوضع كما ادعت.
جدير بالذكر أن القضية السورية، اتخذت بعداً جديداً، عقب إعلان روسيا تدخلها في الحرب الدائرة بالبلاد، في 30 سبتمبر/ أيلول 2015، غير أنها أعلنت سحب قسم كبير من قواتها من سورية مطلع مارس/ آذار المنصرم، لكنها واصلت قصفها للمدن والبلدات السورية رغم تبني مجلس الأمن قراراً بوقف "الأعمال العدائية" في البلاد، يوم 27 فبراير/ شباط الماضي.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.