جدد مجلس الوزراء السعودي إدانته الشديدة للمجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات بشار الأسد على منطقة دير العصافير في الغوطة الشرقية لدمشق، والتي أدت إلى استشهاد العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال المجلس الذي عقد اليوم الاثنين جلسة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، "إن هذه المجزرة تؤكد استمرار بشار الأسد في جرائمه ضد الشعب السوري، وانتهاكه وقف الأعمال العدائية، والإصرار على إفشال كل الجهود الدولية القائمة للحل السياسي في سورية".
وجدد المجلس تأكيد المملكة على ضرورة "تحمل الدول وبخاصة المتقدمة منها، مسؤوليتها الدولية في رفع المعاناة عن الشعب السوري".
وأطلع خادم الحرمين الشريفين في مستهل الجلسة، المجلس على المحادثات الرسمية مع رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، مؤكداً أن المحادثات وما جرى خلالها من توقيع اتفاقات وبرامج تعاون "تجسد عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين وتطلعهما إلى تعزيزها وتنميتها في الجوانب كافة، لاسيما التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية والطاقة والتقنية وزيادة التبادل التجاري، سعياً إلى تحقيق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة".
وأطلع المجلس على مضمون الرسالة الخطية التي تسلمها من ملك المغرب محمد السادس، والرسالة الشفوية التي تلقاها من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، ونتائج استقباله وفد الكونغرس الأميركي، ووفد مجموعة الشرق الأوسط عن حزب المحافظين البريطاني.
واستعرض مجلس الوزراء تطورات الأوضاع عربياً وإقليمياً ودولياً، مشدداً على المواقف الثابتة للمملكة تجاه عدد من الأحداث ودعمها لكل ما فيه تحقيق الأمن والاستقرار العالمي، مشيراً إلى إعلان المملكة عن تبرعها بمبلغ عشرة ملايين دولار لإنشاء مركز متخصص لمكافحة الإرهاب النووي في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، والتبرع بمبلغ 500 ألف يورو لمشروع تحديث معامل الوكالة في سايبرزدورف، انطلاقاً من دعمها للقرارات الدولية ذات الصلة بالأمن النووي وما توليه من اهتمام خاص بمسألة تطوير البنية التحتية للأمن النووي.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.