أفاد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية "بافل كشيشيك"، أن إدخال المساعدات إلى بلدات مضايا وكفريا والفوعة، لن يبدأ قبل الأحد نظراً لتعقيد الأمور.
وقال "كشيشيك" أمس الجمعة: "إنها عملية كبيرة ومعقدة، لأنه ينبغي أن تجري في الوقت نفسه في مضايا وكفريا والفوعة، وأن يتم التنسيق بين عدة أطراف، لهذا لا اعتقد أنه يمكن البدء قبل الأحد".
وأضاف: "العملية ستبدأ عملياً حيث الوضع أكثر إلحاحاً، وسيقدم الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري مساعدات طبية، وبرنامج الأغذية العالمي الغذاء، ومن ثم نوفر الباقي مثل الأغطية ومواد أخرى".
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الأول الخميس، تلقيهما موافقة نظام الأسد، على إدخال مساعدات إنسانية في اقرب وقت إلى الفوعة وكفريا في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد، ومضايا في ريف دمشق..
وأكدت الأمم المتحدة، وجود "تقارير موثوقة، بأن الناس يموتون من الجوع، ويتعرضون للقتل أثناء محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها نحو 42 ألف شخص".
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود"، إن 23 شخصاً توفوا بسبب الجوع في البلدة المحاصرة، منذ الأول من ديسمبر/ كانون الأول.
وتشهد "مضايا" الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، منذ 7 أشهر حصاراً خانقاً، منعت خلاله قوات النظام من دخول كافة أنواع المساعدات الإنسانية، الأمر الذي تسبب في ارتفاع جنوني للأسعار، حيث بلغ سعر كيلو الأرز في البلدة ما يعادل 115 دولاراً.
واضطر الأهالي في البلدة، إلى غلي الأعشاب وأكلها وجمع الطعام من بقايا القمامة، بحسب مشاهد مصورة نشرها ناشطون على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. وكالات

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top