لبّى سوريون ولبنانيون الدعوة للاعتصام التي نادت بها هيئة العلماء المسلمين في البقاع ومنظمة لايف الإنسانية ومجموعة من الناشطين المدنيين، وحضر أكثر من ألف شخص بينهم نساء وأطفال إلى معبر المصنع اللبناني الحدودي مع سوريا.
بدأ التجمع منذ الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الجمعة (8 كانون الثاني/يناير) وانطلقت الحشود نحو الطريق العام (بيروت -دمشق) ونفذوا اعتصاماً لمدة ساعتين وقطعوا بذلك حركة المرور ذهاباً وإياباً.
وحضر إلى الاعتصام مدير منظمة لايف نبيل الحلبي ومشايخ البقاع اللبناني وشباب لبنانيون وسوريون هتفوا لا للجوع ونادوا بفك الحصار عن مضايا وناشدوا المجتمع الدولي بالتدخل لكسر الحصار وفتح الطريق ورفعوا أرغفة الخبز بإشارة من المعتصمين الى تجويع مضايا.
ورفع المعتصمون صوراً لشهداء مضايا الذين قضوا بسبب الجوع والبرد تحت حصار ينفذه حزب الله والجيش السوري.
ومن أكثر الشعارات التي رددها المجتمعون “مضايا نحنا معاكِ للموت” و”لبنان وسورية ايد واحدة” ونادوا “الموت لحزب الله” وتحدث نشطاء والمشايخ عن أهم مطالبهم وهي: كسر الحصار عن مضايا، وإدخال المساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ المدنيين، وإدخال المساعدات الطبية.
واستمر الاعتصام لساعتين تحت المطر الشديد والعاصفة المطرية التي ضربت المنطقة اليوم لكنها لم تثنيهم عن الحضور.
وحضرت وسائل الإعلام المحلية منها اللبنانية وعربية كالجزيرة والعربية والأورينت لتنقل أحداث الاعتصام وتوعد المجتمعون بالعودة لقطع الطريق ان لم تدخل المساعدات سريعاً.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.