أشاد رأس النظام بشار الأسد اليوم الثلاثاء، بدور حليفيه البارزين إيران وروسيا في دعم نظامه ضد ما أسماه " الإرهاب".
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن الأسد قوله خلال استقباله وزير الداخلية الإيراني "عبد الرضا رحماني فضلي": "إن للدول الصديقة وفي مقدمها إيران وروسيا دوراً مهماً في رفد صمود السوريين على مدى خمس سنوات وفي تحقيق الانتصارات في حربهم المصيرية ضد الارهاب التكفيري".
واعتبر الأسد أن "من شأن هذه الانتصارات، أن تحدد لدرجة كبيرة معالم خريطة عالمية جديدة"، معرباً عن "تقديره لمواقف إيران الداعمة لسورية في مواجهتها للإرهاب"، وشدد الوزير الايراني من جهته على أن "وقوف بلاده إلى جانب سورية راسخ وثابت".
وكان "فضلي" أكد في مؤتمر صحافي أمس مع وزير النظام محمد ابراهيم الشعار أن طهران تدعم النظام في مجالات التجهيز والاستشارات ونقل الخبرات، نافياً تدخلها في العمليات العسكرية التي تخوضها ضد أطراف عدة وعلى أكثر من جبهة في البلاد منذ نحو خمس سنوات. وتعد إيران، إلى جانب روسيا، حليفاً رئيساً لنظام الأسد، وقدمت له منذ بدء الأحداث في سورية دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
وبادرت طهران عام 2011 إلى فتح خط ائتماني بلغت قيمته حتى اليوم 5,5 بليون دولار أميركي لسورية، إرسال مقاتلين إلى حليفتها، الأمر الذي تؤكده تقارير ميدانية عدة.
ويزج النظام الإيراني بمقاتلين من جنسيات أجنبية منها الأفغانية والباكستانية وسواها من الطائفة الشيعية، إضافة إلى مقاتلين من الحرس الثوري الإيراني، في معارك ضد فصائل المعارضة السورية، وفرض سيطرتها وأجنداتها على مناطق في سورية، ماتسبب بسقوط العشرات من الشهداء المدنيين ونزوح الآلاف منهم جراء المعارك التي تخوضها تلك الميليشيات في عدة مناطق من سورية.
المصدر:
أ ف ب
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.