بعد أن وصلت تجاوزات عناصر حواجز النظام الأمنية حداً لا يحتمل، وطالت مؤيدي النظام أنفسهم، هاجمت الصفحات الموالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، القائمين على هذه الحواجز وحاولت فضح بعض تصرفاتهم، واتهمتهم بالسرقة وابتزاز المسافرين وأصحاب سيارات النقل الخاصة والعامة، ما جعل هذه الصفحات عرضة لتهديد القائمين على تلك الحواجز.
واتهمت صفحة (أخبار منقولة عن مدينة حلب) على “الفيسبوك” المدعو “علي شلة” أحد القياديين في ميليشيا الدفاع الوطني (الشبيحة)، المساند لقوات النظام بالسرقة، ونقلت الصفحة عن أحد الشهود طريقة ابتزاز “شلة”، حيث هدد عائلة مؤلفة من رجل وزوجته في حال رفضت دفع مبلغ وقدره 25 ألف ليرة سورية بالسجن، ما اضطر العائلة إلى دفع المبلغ لتيسير أمورها.
وقال شهود عيان من المسافرين أن حاجز “علي شلة” معروف بالابتزاز والسرقة، ويروي أحد الشهود قائلاً: “تقاضى 50 ألف ليرة من أحد الباصات المتجهة نحو مدينة حلب، دون أن يتجرأ أحد من المسافرين على الكلام والاعتراض خوف السجن والتوقيف”.
وبدوره نشر المدعو “علي شلة” على حسابه الشخصي في “فيسبوك” تكذيباً لما نشر عنه، وأعلن استعداده لمواجهة كل من يقول أن حاجزه تقاضى مبلغاً من المال من أحد المارة، ونشر رقم هاتفه النقال لمحادثته والتأكد منه، إلا أن المعلقين والمتابعين ردوا برواية قصص وحوادث سرقة حصلت على حاجزه.
وأعلنت صفحة “أخبار منقولة عن مدينة حلب” عن تلقيها ثلاث رسائل تهديدات بعد نشرها لسرقات حاجز “علي شلة” وتجاوزات حاجز السعن، والذي يطلق عليه المسافرون “حاجز المليون” بسبب حجم المبالغ الذي يأخذها الحاجز من الركاب المتجهين من الشمال السوري إلى دمشق وبالعكس.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.