أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الثلاثاء، أن نظام الأسد في سوريا ما زال يحتفظ بمنشأة لإنتاج الأسلحة الكيميائية لم تُدمر بعد.
وقال بان كي مون في مقدمة التقرير الشهري الذي أعدَّه المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتم تقديمه لمجلس الأمن الدولي إنه لا تزال في سوريا منشأة لإنتاج الأسلحة الكيميائية لم تُدمَّر بسبب تدهور الوضع الأمني.
وأضاف في التقرير الذي يغطي الفترة من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 21 ديسمبر/ كانون الأول الماضيين, الذي ناقشه مجلس الأمن الثلاثاء في جلسة مغلقة، أن هناك تقدمًا مستمرًّا في تدمير جميع الأسلحة الكيميائية السورية، مشيرًا إلى أنه تم تدمير 12 منشأة كيميائية.
ومن جانبها أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة في لاهاي، أن ترسانة الأسلحة الكيميائية التي أعلنتها سوريا في 2013 تم تدميرها بالكامل، وذلك بعد عامين من أول عملية نقل لهذه الأسلحة خارج هذا البلد.
وقال "مالك إلهي"، المتحدث باسم المنظمة المكلفة بالإشراف على هذه العملية: إن الترسانة "دمرت بنسبة مئة في المئة"، موضحًا أن آخر كمية من الترسانة تم تدميرها في ولاية تكساس الأمريكية.
بيد أن هذه المنظمة، والأمم المتحدة لا تزالان ترصدان هجماتٍ في سوريا بمواد كيميائية، مثل غاز السارين.
وكان نظام الأسد وافق على تسليم مخزونه الكيميائي إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد تدخل من روسيا، لتفادي ضربات عسكرية هدَّد بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عقب هجوم كيماوي على الغوطة الشرقية بريف دمشق في أغسطس/ آب 2013، وأوقعت أكثر من 1400 قتيل مدني.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top