قضى أحد عشر مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء وأصيب العشرات اليوم الجمعة (4 كانون الأول/ديسمبر) في مجزرة ارتكبها الطيران الحربي التابع للنظام في مدينة “تلبيسة” بريف حمص الشمالي إثر استهدافها بعدة غارات جوية.
وقالت مصادر ميدانية إن طائرات حربية تابعة لقوات النظام أغارت على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بعدة غارات جوية أودت بحياة أحد عشر مدنياً كحصيلة أولية بينهم أربعة أطفال وهم: (الطفلة لينا جاسم العلي، الطفلة إيمان العلي، الطفلة فادية العلي، الطفل حسام محمد درويش) وأربعة نساء وهنّ: (ولاء يحيى، نوال عبد الرحمن المرعي، فادية حمدو العلي، إنعام العلي) إضافة إلى ثلاث رجال وهم: (فضل شحود، علي العلي، مهنا جروان عز الدين).
وأصيب العشرات بجروح متفاوتة بعضهم بحالة حرجة في إشارة إلى إمكانية ازدياد عدد الضحايا في حال قضى بعض المصابين.
وكان الطيران الروسي شن أمس الخميس اثني عشر غارة جوية استهدفت مدينة تدمر ومحيطها في ريف حمص الشرقي والتي تخضع لسيطرة تنظيم “داعش”، ما أدى إلى سقوط جريحين ودمار كبير في بعض منازل المدينة، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم من جهة وقوات النظام والميليشيات الداعمة له من جهة أخرى في محيط حقول منطقة شاعر غربي مدينة تدمر.
كما وثّق ناشطون أكثر من أربعين غارة شنتها الطائرات الحربية الروسية والسورية أمس استهدفت مدينة القريتين، الخاضعة أيضاً لسيطرة تنظيم “داعش”، وما حولها في ريف حمص الشرقي.
في حين استهدف الطيران الروسي أمس وعن طريق الخطأ رتلاً عسكرياً تابعاً لقوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني على طريق (دمشق – حمص) أثناء توجهه إلى محيط مدينة القريتين، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.