قوات الأسد تقتحم ” سجن حمص المركزي “

اقتحمت قوات النظام  السجن المركزي في مدينة حمص، وقامت بإلقاء قنابل مرخية للأعصاب ومسيلة للدموع أدت لوقوع إصابات في صفوف المعتقلين، في محاولة لفك استعصاء بدأه المعتقلون قبل أيام.

مصادر من داخل سجن حمص المركزي قالت إن السبب الأول والرئيس لاقتحام السجن هو تنفيذ المعتقلين لاستعصاء بسبب أخذ قوات النظام شخص من السجن على أساس إخلاء سبيله وقد تم تحويله لدمشق بعد التعذيب.

وأضافت المصادر أن السجناء طالبوا بإعادة السجين الذي تم تسليمه لأفرع الأمن بعد خداعه بإخلاء السبيل، فقابلوهم بقنابل مرخية للأعصاب ومسيله للدموع ورصاص قاطعين عنهم الطعام والشرب منذ ليلة الأمس، وكذلك قطع الكهرباء مع انتشار واسع لقوات النظام على أسطح السجن.

ومازال مصير السجناء داخل السجن مجهولاً وتحاصره قوات النظام من كل الجهات، وتم اقتحام القسمين القديم والجديد. وأكد أحد السجناء  أنه حصل اقتحام وهناك جرحى ضربوا بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والمرخية أعصاب، وختم حديثه قبل أن نستطيع أخذ كافة المعلومات حول مصير السجناء، كونه اضطر لإطفاء هاتفه المحمول مخافة تحديد هويته، وبذلك يكون السجن تحت خطر قوات النظام وجرائمها.

وكان شهد السجن إضرابا طويلاً عن الطعام في نهاية العام الماضي وكانت هناك عدة محاولات من قوات النظام اقتحام السجن المركزي والسجناء وجهوا نداءات استغاثة، لأن الكثير منهم أنهى فترة سجنه وهناك من سُجن دون محاكمة وهناك من يقبع في السجن منذ سنوات طويلة دون تحديد مصيرهم أو محاكمتهم. ” كلنا شركاء “