قامشلو– شيّع الآلاف من أبناء مدينة قامشلو جثماني المناضلين روج آفا و روجهات باتمان اللذين فقدا حياتهما في حملة تحرير بلدة الهول، إلى مقبرة الشهيد دليل ساروخان وتم خلال المراسم الكشف عن سجل المناضل دمهات علايا الذي فقد حياته في 23 آب/أغسطس 2014 في مقاومة جزعة.
واستلم الآلاف من أبناء مدينة قامشلو جثماني المناضلين أحمد دعبول عبد الله الاسم الحركي روج آفا، سيف الدين باسوت جو الاسم الحركي روجهات باتمان اللذين فقدا حياتهما في حملة تحرير بلدة الهول من مرتزقة داعش، في دار الشعب بحي العنترية.
وبعد استلام النعشين المزينين بأعلام وحدات حماية الشعب وأكاليل الزهور، توجه المشيعون إلى مقبرة الشهيد دليل ساروخان بموكب مهيب من السيارات، وبرفقة المئات من المشيعين الذين ساروا خلف جثماني الشهيدين على الأقدام رافعين صور المناضلين وأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة.
وكان في استقبال جثماني المناضلين بمقبرة الشهداء المئات من الأهالي، حيث حمل المقاتلون والأهالي جثماني المناضلين وساورا بهما وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تحيي الشهداء إلى منصة المقبرة، حيث أقيمت بعدها مراسم التشييع التي بدأت بتقديم مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة عرضاً عسكرياً.
وبعدها ألقيت العديد الكلمات منها كلمة باسم مؤسسة عوائل الشهداء، المجلس التشريعي، مجلس الشورى لاتحاد علماء المسلمين وكلمة باسم وحدات حماية الشعب والمرأة.
وقدمت الكلمات العزاء لذوي المناضلين وعموم الشعب في روج آفا وركزت على المنجزات التاريخية التي أحرزها شعب روج آفا وإثباته لإرادته وعزيمته ووحدة مكوناته في الوقوف بحزم بوجه المرتزقة والدفاع معاً عن مناطقهم.
وأكدت الكلمات أنه ووفاء لدماء الشهداء يجب على الجميع العمل بكل طاقاتهم في سبيل الوصول إلى الأهداف التي ضحى المناضلون بحياتهم في سبيلها.
وعاهدت الكلمات بمواصلة درب الشهداء وحماية قيم الشعوب والحفاظ على التعايش المشترك.
وتلى الكلمات قراءة وثائق شهادة المناضلين، حيث تم الكشف عن سجل المناضل دمهات علايا الاسم الحقيقي محي الدين عبد الله موسى الذي فقد حياته في مقاومة جزعة بوجه هجمات مرتزقة داعش بتاريخ 23 آب/أغسطس 2014.
وبعدها سلمت وثائق شهادة المناضلين الـ 3 لذويهم الذين عاهدوا بالسير على درب المناضلين.
ومن ثم حمل المشيعون جثامين المناضلين فوق الأكتاف ووريت الجثامين الثرى في مقبرة الشهيد دليل ساروخان، وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تنادي بحياة المناضلين. ANHA
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.