تمكن الثوار مساء في وقت متأخر من مساء أمس الأحد (15 تشرين الثاني/نوفمبر) من استعادة السيطرة على المناطق التي خسروها من شمالي مدينة “الشيخ مسكين”، خلال معارك كبّدوا قوات النظام والميليشيات الموالية له خسائر في الأرواح والمعدات.
وقال الناشط “محمد الحريري” من داخل مدينة “الشيخ مسكين” لـ “كلنا شركاء”، إن معظم الفصائل لبت نداء الفزعة الذي أطلقه الأهالي والناشطين في المدينة، بعد سيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية له على عدة نقاط داخل المدينة.
وأكد بأن فصائل الثوار تمكنت مساء أمس من استعادة جميع النقاط التي خسرتها، ودمرت عدداً من الآليات التابعة لقوات النظام، وقتلت وجرحت عدداً كبيراً من القوات المهاجمة، ما أجبر القوات المهاجمة على العودة لمواقعها.
وأشار “يعرب عدنان” مراسل “كلنا شركاء” إلى أن ذلك جاء بعد أن هاجمت قوات النظام والميليشيات الموالية له مدينة “الشيخ مسكين” من جهة بلدة “السحلية” ومن جهة حاجز الكهرباء، مستفيدة من الغطاء الجوي الذي وفرته الطائرات الروسية، وقد ترافق الهجوم مع قصف عنيف بكافة الأسلحة الثقيلة، فدارت اشتباكات بين قوات النظام والثوار، استطاعت على إثرها قوات النظام التقدم في مدينة “الشيخ مسكين” والسيطرة على “الإسكان العسكري” و”الموارد المائية” و”معمل الأوكسجين” وجميع النقاط في الجهة الشمالية من المدينة.
فيما أكد أن الطيران الحربي قصف اليوم كل من مدينة “إنخل” و”سلمين” و”الغارية الغربية” و”الغارية الشرقية” و”الشيخ مسكين” و”إبطع” لليوم الثالث على التوالي.
وكانت قوات النظام بدأت السبت هجوماً واسعاً باتجاه مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، مستغلة انشغال الفصائل المقاتلة بالقتال ضد لواء شهداء اليرموك، الذي اندلع أمس في ريف درعا الغربي.
وأفاد ناشطون من المدينة أن قوات النظام والميلشيات المساندة لها بدأت التقدم في المدينة وسيطرت على منطقة الإسكان العسكري شمالي المدينة، وسط قصف عنيف تشهده المدينة من نقاط قوات النظام من اللواء 12 والفوج 175 والفرقة الخامسة في مدينة إزرع، بالإضافة لنقاط الميلشيات الإيرانية في بلدات قرفا ونمر وخربة غزالة، ومع هجوم بري من أكثر من محور.” كلنا شركاء “
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.