صواريخ الروس بعيدة المدى تفتك ببلدات حلب وإدلب

تعرضت الأراضي الزراعية القريبة من قرية “رام حمدان” والمشمولة بهدنة الفوعة اليوم الثلاثاء (17 تشرين الثاني/نوفمبر) لقصف بعدة صواريخ بعيدة المدى أرض – أرض، دون أن تتسبب بسقوط ضحايا.

وأكد أهالي قرية “معرشمشة” شرق مدينة “معرة النعمان” في ريف إدلب لـ “كلنا شركاء” سقوط صاروخ روسي بعيد المدى أرض – أرض بالقرب من البلدة، فيما سقطت ثلاثة صواريخ أرض – أرض مصدرها حواجز قوات النظام في قرية “جورين” في سهل الغاب بريف حماة الغربي، بالقرب من مدينة “معرة النعمان” في ريف إدلب، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

في حين قضى أربعة مدنيين وجرح آخرون اليوم نتيجة استهداف قرية “أورم الجوز” في ريف إدلب، ولم يتم التأكد إن كان القتلى قضوا بغارة روسية أم بصاروخ بعيد المدى.

كما أفادت مصادر ميدانية بأن مدنياً قضى وأصيب عدد آخر بجروح نتيجة استهداف الطيران الحربي الروسي لمدينة “سراقب” في ريف إدلب الشرقي بغارتين جويتين.

فيما تعرضت مدينة “سراقب” لأربعة غارات جوية من الطائرات الحربية الروسية منتصف الليلة الفائتة، تسببت بدمار كبير في منازل وممتلكات المدنيين دون أن تسجل أي إصابات في صفوف المدنيين.

في حلب أيضاً

وأفادت مصادر ميدانية في حلب بسقوط صواريخ بعيدة المدى في بلدات ‏قبتان الجبل ومحيط

ونشر ناشطون شريطاً مصوراً يوثق لحظة سقوط أحد الصواريخ بعيدة المدى على بلدة قبتان الجبل وانفجاره قبل وصوله للأرض، والمرجح أنه أطلق من مطار حماة.

وبدورها قصفت الطائرات الروسية مزرعة للدواجن قرب مدينة الأتارب متسببة بمقتل طفل وإصابة عائلته النازحة والتي تقطن المزرعة.

لمشاهدة الفيديو أضغط هنا