قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن تاريخ عقد مؤتمر الرياض الذي سيجمع المعارضة السورية لم يحدد بعد، مشيراً أن الصورة ستكون أكثر وضوحاً خلال الأيام القادمة، بعد الحصول على آراء المعارضة السورية والبدء في الترتيب للمؤتمر.
وأضاف الجبير في لقاء مع قناة العربية، بثته أمس، أن المشاورات ما زالت مستمرة بالنسبة للدعوات التي ستوجه إلى المعارضة السورية، لافتاً أن المؤتمر سيمثل شريحة واسعة من الأطراف السورية المعنية ليكون مؤتمراً جاداً ويعكس واقع سورية، ويخرج عنه موقفاً موحداً للمعارضة السورية لتتمكن من تحقيق مستقبل جديد لا يشمل الأسد، حسب قوله.
وتصر السعودية على أن أي حل سياسي للقضية السورية ينبغي ألا يكون للأسد دوراً فيه، وبحسب معلومات حصلت عليها "السورية نت" في وقت سابق، فإن مؤتمر الرياض ستحضره شخصيات من الائتلاف والفصائل العسكرية، بهدف الخروج بوفد مفاوض يعيد الأنظار إلى اتفاق جنيف وتطبيقه، سيما وأن المؤتمر يلقى قبولاً من العديد من الدول على رأسها أمريكا والأخرى الداعمة للمعارضة السورية.
وعلمت "السورية نت" أن عدداً من الدول الفاعلة بالقضية السورية أيدت خلال اجتماعات فيينا 3 التي عقدت في 14 من الشهر الجاري جهود الرياض لعقد هذا المؤتمر، ووفقاً للمعلومات فإن تنظيم المملكة لهذا المؤتمر أثار اعتراضات من روسيا التي سعت خلال الفترة الأخيرة إلى تعويم شخصيات هم أقرب للنظام وتقديمهم على أنهم يمثلون جزءاً من المعارضة السورية التي ستتفاوض مع النظام.
وذكرت المصادر أن موسكو وافقت على تنظيم السعودية للمؤتمر بدفع أمريكي، في حين ظلت طهران منزعجة من الدور السعودي في جمع المعارضة للخروج بوفد مفاوض، ويبدو أن هذا المؤتمر كشف عن أحد أوجه التباينات في وجهتي النظر الروسية والإيرانية حيال الملف السوري. السورية نت
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.