قامشلو– ودع الآلاف من أهالي مدينة قامشلو جثمان المناضلين فيان فراشين، وعكيد زاغروس إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشهيد دليل ساروخان.
ونظمت مؤسسة عوائل الشهداء في مدينة قامشلو مراسم تشييع المقاتلة ضمن صفوف وحدات حماية المرأة فيان فراشين الاسم الحقيقي أليف اشان، التي فقدت حياتها في منطقة الهول بتاريخ 9-11-2015 وعضو قوات مكافحة الإرهاب عكيد زاغروس الاسم الحقيقي هفال خلف الذي فقد حياته بمنطقة الخاتونيه بتاريخ 13-11-2015 وأقيمت المراسم في مقبرة الشهبد دليل ساروخان التي زينت بصور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان والمناضلين، وأعلام وحدات الحماية.
واستلم ذوي المناضل عكيد زاغروس، ورفاق المناضلة فيان فراشين بمشاركة الآلاف من ابناء قامشلو الجثامين من دار الشعب في حي العنترية بعد أن زينت نعش الشهيدين بأعلام وحدات حماية المرأة وقوات مكافحة الإرهاب، وتوجهوا بهما صوب المقبرة بموكب مهيب من السيارات.
وبعد وصول جثمان المقاتلين إلى المقبرة حمل قوات مكافحة الارهاب ومقاتلات وحدات حماية المرأة الجثمانين على أكتافهم وساروا بهما إلى منصة التشييع للبدء بمراسم التشييع وسط الهتافات والشعارات التي اطلقها المشيعون و حيوا فيها مقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة.
وبدأت المراسم بتقديم وحدات حماية الشعب والمرأة ومكافحة الارهاب عرضا عسكريا وإطلاق 21 رصاصة.
بعدها ألقيت العديد من الكلمات منها كلمة رئيس هيئة عوائل الشهداء ريزان كلو، وباسم حدات حماية الشعب والمرأة القيادية أفيندار قامشلو، وباسم اتحاد علماء المسلمين في مقاطعة الجزيرة محمد غرزي، بالإضافة لكلمة باسم عائلة المناضل عكيد.
وركزت الكلمات في مضمونها على البطولة والمقاومة التي يبديها مقاتلو وحدات حماية الشعب والمرأة في الدفاع عن قيم المجتمع ضد همجية وبربرية مرتزقة داعش التي وصفوها بأنها لا تعرف معنى الانسانية، مؤكدين أن مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة تدافع عن كافة الشعوب وتضحي بأنفسها من أجل الحرية والديمقراطية وأخوة الشعوب.
وانتقدت الكلمات سياسات حزب الديمقراطي الكردستاني حيال الشعب الكردي وقضيته ووصفوه بأنه يتاجر بدماء الشهداء من خلال ادعاءاته في أن قوات البيشمركة حاربت لوحدها في شنكال وحررتها، مؤكدين أن الجميع يعرف حقيقة الأمر ويدرك تماما من يحارب ومن يهرب ويتخلى عن شعبه ليصبح لقمة سائغة بفم الأعداء.
واشارت الكلمات انه لولا التضحيات الجسام ودماء الشهداء لما تحررت اليوم مناطق روج آفا وشنكال من يد المرتزقة، وإيصال صوت ثورة روج افا الى العالم، والتي أصبحت رمزاً لمعنى المقاومة والفداء الحقيقي.
وعاهدت الكلمات بالسير على خطى الشهداء حتى النهاية.
وبعد الكلمات قرأت وثائق الشهادة وسلمت وثيقة المناضلة فيان فراشين الى رفاقها في وحدات حماية المرأة، ووثيقة المناضل عيكد زاغروس الى ذويه.
ومن ثم حمل رفاق المناضلين جثمانيهما ووريا الثرى في مقبرة الشهيد دليل ساروخان.
ANHA
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.