مصادر غربية: طائرات روسية نقلت أسلحة إيرانية لسورية

ذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن مصادر مخابراتية غربية قد أفادت أن روسيا ساعدت إيران في نقل أسلحة لداخل سورية خلال الأيام العشرة الماضية.

وبحسب تلك المصادر فإن الأسلحة الإيرانية قد تم نقلها عبر طائرات شحن روسية، وقد تم رصد الطائرات مطلع الشهر الجاري في القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية.

وأضافت أن شركة طيران إيرانية تدعى "ماهان إير"، تقوم بعدة رحلات بين طهران واللاذقية لنقل عسكريين لداخل سورية.

وأضافت الشبكة نقلاً عن تلك المصادر، فإنه لم يتم تسجيل الرحلات الخاصة بتلك الطائرات، مما يعد خرقاً لقرارين أصدرهما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بخصوص حظر على الأسلحة في إيران.

وذكرت "فوكس نيوز" أنه قد تم تنسيق نقل الأسلحة الإيرانية عن طريق الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني، وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير دفاعه سيرغي شيوغو.

يذكر أن طهران قد اعترفت بأنها أرسلت عدداً من ضباط الحرس الثوري الإيراني لسورية لتقديم المشورة، وبحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية فقد أوضح نائب قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أنه "قبل عدة أشهر، حين وضعت الدولة السورية في جدول أعمالها إعادة هيكلة جيشها بمساعدتنا، طلبت منا مستويات استشارية لعمليات كبرى".

وأوضح أن "هناك 4 مستويات لدور إيران من الناحية العسكرية في سورية"، فـ"المستوى الأول هو المستوى الاستراتيجي حيث ندعم الشعب والحكومة والجيش في سورية وننقل لهم خبراتنا ونساعدهم في تحديث هيكلية وتنظيم الجيش السوري".

وصرّح بأن "المستوى الآخر هو المستوى العملاني حيث نقدم فيه الاستشارة والتوجيه للقادة العسكريين في الجيش السوري، وحتى إننا نقوم بتدريب قادة مستوياتهم الوسطى".

أما المستوى الآخر، فهو "المستوى التكتيكي حيث يقدم قادتنا الاستشارة للقادة الميدانيين في الجيش السوري".

أما المستوى الرابع "فهو التقني والمتعلق بتوفير المعدات والتدريب لعمليات الصيانة والتصليح ذات الصلة".

وتنفي إيران وجود مقاتلين لها في سورية، لكن الجنرال جوزيف دنفورد رئيس الأركان الأمريكية المشتركة، أعلن أن بلاده تعتقد أنه يوجد نحو ألفين من القوات الإيرانية في سورية تساعد القوات الموالية لرأس النظام في سورية بشار الأسد.